الجزائر

بودوخة: لم نتلقى أي إخطار بتعرض المرشحين لمضايقات

إبراهيم لعمري

أكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ابراهيم بودوخة، الثلاثاء 18 ابريل، تسجيل بعض المخالفات البسيطة خلال الحملة الانتخابية التي تدخل يومها العاشر، تتعلق بالإشهار الانتخابي الفوضوي.

وقال بودوخة، إن اللجنة لم تسجل أي خروقات ترقى إلى أفعال يجرم عليها القانون وتتطلب منا إبلاغ النائب العام لتحريك الدعوى العمومية.

وأوضح إبراهيم بودوخة في تصريحات للإذاعة، أن الهيئة بعد تلقيها لإخطارات تخص الإشهار الفوضوي للترشيحات حيث تعدت بعض الأحزاب على مساحة الإشهار الخاصة بالأخرى قامت بمعاينة ذلك وقدمت إعذارات وأوامر لمتصدري للقوائم الانتخابية للكف عن هذه التصرفات المخالفة للقانون  وأضاف في السياق ذاته أن الأحزاب ملزمة قانونا بتعليق لوحاتها الاشهارية في الأماكن المخصصة لها وقد أجرينا القرعة في توزيع الأماكن ومساحات الإشهار الانتخابي إلا أن بعض الأحزاب قامت بتعليق لوحاتها في أماكن تجارية وكذلك في بعض المرافق العمومية وهذا مخالف للقانون مؤكدا أنه في حال عدم استجابتهم لأوامر الهيئة سيقومون بمراسلة السلطات الولائية من اجل تسخير القوة العمومية لإزالة تلك المناشير الانتخابية.

وأكد المتحدث عدم تلقي اللجنة أي إخطار يتعلق بتعرض بعض المرشحين لأي مضايقات أو تهديدات في مسار الحملة الانتخابية مبرزا أنه في حدوث مثل هذه الأفعال التي لا نقبلها إطلاقا، فإن القانون يجرمها لكونها تمس بالأمن والنظام العام.

وأفاد المتحدث ذاته أنه بعد إجراء القرعة بين المراقبين ليكون لكل حزب مراقب لضمان شفافية العملية الانتخابية اتصلنا بمديرية الإدارة المحلية وطلبنا منها مراسلة الأحزاب كتابيا لجلب القوائم للمؤهل قانونا لاستلام المحاضر بعد الفرز مباشرة تحسبا ليوم الاقتراع داعيا الأحزاب إلى ضرورة تطبيق القانون.

وسجلت اللجنة عزوف بعض الأحزاب عن استغلال الفضاءات المخصصة للحملة الانتخابية، كما تخلت بعض الأحزاب عن إقامة التجمعات المبرمجة وسبب هذا العزوف، هو ميل معظم الأحزاب إلى استعمال الفضاء الأزرق للإشهار الانتخابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى