الجزائر

بوزيد لزهاري: إعداد قانون يجرم كل مظاهر العنصرية والجهوية جاء في وقته

أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، الاثنين، أن إعداد مشروع قانون يجرم كل مظاهر العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية في البلاد بامر من رئيس الجمهورية جاءت في وقتها المحدد.

وقال لزهاري في تصريح لوأج أن الأمر جاء في وقته، نظرا لتنامي ظاهرة خطاب الكراهية عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، معتبرا أن هذا الإجراء يصب في مصلحة حماية الحقوق الفردية والدفاع عن مبدأ المساواة والحفاظ على الوحدة الوطنية وأوضح الحقوقي أن إصدار مشروع القانون يتماشى مع المعايير والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر والتي تلزم الدول بضرورة إصدار قوانين للعقاب على خطاب الكراهية، وذلك في إطار تجسيد حقوق الانسان وأوضح لزهاري أن الخطورة التي قد تنتج عن خطاب الكراهية تستدعي تجريم هذا الفعل مشيرا إلى إمكانية تسببه في انتشار مظاهر العنف داخل المجتمع وفتح الباب أمام القذف والسب والتفرقة بين المواطنين على أساس الدين والجهة واللغة والإعاقة.

وأبرز ذات المتحدث أن الكثير من الدول لجأت إلى وضع قوانين لتجريم العنصرية والكراهية، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد التعديل الأول الذي يؤكد أن الدولة لا تتدخل في مجال حرية الرأي، لكن المحكمة العليا الأمريكية يجب أن تتدخل بخصوص خطاب الكراهية لأنه يمس بمبدأ المساواة واعتبر رئيس المجلس أنه مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، أصبح موضوع خطاب الكراهية اهتماما عالميا، على اعتبار أن العديد من الدول ومن بينها بريطانيا وإيرلندا وكندا والهند أصدرت قوانين تمنع الخطاب الذي يدعو إلى الكراهية ويمس بالسيادة الوطنية.

 

ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى