اقتصاد وأعمال

بوشوارب يستقبل ماكرون

ريم بن محمد

أستقبل وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، الثلاثاء 14 فبراير، مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية لـ2017 ايمانويل ماكرون، وبحث معه تقوية العلاقات الجزائرية الفرنسية وتنويعها عبر شراكة متعددة القطاعات.

وقال المرشح للانتخابات الفرنسية، إن تقوية العلاقة بين الجزائر وفرنسا تمر بسلسلة من الشراكات القوية وشراكة دبلوماسية وأمنية وأكاديمية وثقافية ولغوية وتربوية وكذا بشراكة اقتصادية.

وأضاف ماكرون، بحثنا أهمية الملفات المتعلقة بالطاقات المتجددة خاصة الشمسية منها أين سيتم إجراء الكثير من المناقصات وكذا أرادتنا لتقوية هذه الشراكة بمنشات وتبادل المواهب، معتبرا أيضا أن هناك فرص شراكة ممكنة في مجالات البنى التحتية والبناء والخدمات اللوجستية والصناعة الغذائية.

وكان ماكرون ألتقى في وقت سابق من نهار الثلاثاء، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، الذي شدد على ضرورة أن تساهم الشركات الفرنسية في تنويع الاقتصاد الجزائري.

وأستطرد ماكرون، أن الجزائر بصفتها ثاني سوق فرانكفوني في العالم بعد فرنسا، فإن هناك إمكانية لإنشاء شركات عملاقة في الرقمنة، بفضل التعاون الجزائري-الفرنسي، مشيرا إلى أنه رغم تركز التعاون البيني على مجال الطاقة إلا أن الجزائر لها الكفاءة والإمكانيات لتكون أول ممون للطاقة الشمسية في العالم.

وخلال لقاء حداد، تم التطرق إلى إمكانية تطوير الشراكة في مناخ أعمال مستقر ومفتوح موازاة مع التنقل الجغرافي بين البلدين التي ستسمح بتحقيق الأهداف الاقتصادية.

وتكمن أيضا أهمية هذه الشراكة في الإستراتجية الإفريقية التي يجب على البلدين تقاسمها، باعتبار أن الجزائر أول بلد إفريقي يمكنه العمل مع جميع دول القارة سيما عبر الطريق العابر للصحراء وإستراتيجية الجزائر فيما يخص البنى التحتية الخاصة بالنقل والطاقة.

وأكد حداد أن تطوير هذه الشراكة المربحة للطرفين يجب أن يمر عبر محور باريس-الجزائر-جوهانسبورغ، اعتبارا أن إفريقيا هي السوق المستقبلية، مضيفا أن الشركات الجزائرية بحاجة إلى خبرة وتكنولوجيا والتكوين الفرنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى