كشف، اليوم الخميس 16 يناير، وزير الموارد المائية، ارزقي بيراقي، أن مصالح دائرته الوزارية تعمل على تحديد التحديات التي تواجه مؤسسة الجزائرية للمياه خاصة المالية منها من خلال وضع رؤية استشرافية لنشاط المؤسسة و دورها على المدى المتوسط و البعيد تكون جاهزة بحلول يونيو المقبل.
وأكد، الوزير، أن هذه الرؤية الاستشرافية ستسمح بضبط وضعية المؤسسة وفق السياق الوطني الواقعي وتحسين أداء المؤسسة في مجالات التسيير والمناجمنت لعدم تكرار أخطاء الماضي، من خلال تحديد الصعوبات و العمل على دعم مجهودات المؤسسة أكثر ومرافقتها لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وشدد، بيراكي، على ضرورة مواصلة الديناميكية المنتهجة لتحديد العوائق التي تواجه المؤسسات التابعة للقطاع، مشيرا إلى أن هذه المساعي تدخل ضمن أولويات القطاع لتجسيد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح، بيراكي، أن توفير المرافقة والدعم للجزائرية للمياه سيكون من ضمن أولويات القطاع بهدف توفير خدمة أفضل للمواطنين، ورفع نسبة الربط بالمياه، مؤكدا على أن المؤسسة تتوفر على كفاءات بشرية هامة، إلا أنها تعاني من عدة صعوبات كون مساحة البلاد شاسعة و ضرورة توفير الطلب لكل المواطنين، وعليه يجب مرافقة المؤسسة في مجال التجهيزات والتحكم في مورد المياه ومساعدتها على بذل مجهودات مضاعفة لاحتواء المشاكل المالية .
كما، قال، المسؤول الأول عن قطاع الموارد المائية، بخصوص اختلال التوازن المالي للمؤسسة أن مصالح ستشرع في البحث عن حلول واقعية لتجاوز اشكالية انخفاض المداخيل والعمل على رفعها.
وأكد، الوزير، على حرصه على تحسين الأجور وظروف العمل والتكفل بالعمال باعتبارهم شريك هام لضمان استقرار واستمرارية عمل المؤسسة، مشيرا إلى أن العامل البسيط يبقى من ضمن الاهتمامات الرئيسية للقطاع
كما أوضح، وزير الموارد المائية، في نفس السياق، أن من واجب القطاع ايجاد حل دائم وليس ظرفي لتحسين ظروف العمال، و أن القطاع سيكون سند للعامل البسيط ليمارس مهامه في أحسن الظروف، مقابل تحمل مسؤولياته في إتقان العمل.
شيراز زويد