الجزائرالفيديوثقافة

تبون: أشغال جامع الجزائر دخلت مرحلة تتطلب الدقة والإتقان(فيديو)

وليد أشرف

أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، وزير التجارة بالنيابة، أن أشغال جامع الجزائر الأعظم  دخلت حاليا مرحلة جديدة  تتطلب الدقة والإتقان، في إشارة إلى أشغال مد العوازل والتجبيس ووضع الرخام والبلاط والتجهيز الكهربائي، مؤكدا أن الملامح النهائية للجامع بدأت تبرز تدريجيا فيما يرتقب استلام قاعة الصلاة وباحة الجامع والمئذنة مع نهاية  العام الجاري.

وقال تبون، الأحد 16 ابريل، خلال الزيارة التفقدية إلى جامع الجزائر الأعظم أن الأشغال عموما تتقدم وبوتيرة حسنة، مشددا على ضرورة الحرص على مراعاة الدقة والإتقان في العمل سيما في الأشغال الداخلية سواء في  قاعة الصلاة وباحة الجامع والمئذنة.

وأضاف تبون، أن” أشغال الجامع دخلت حاليا مرحلة جديدة لا تتطلب السرعة ولا يد عاملة قوية وآليات كبيرة بل تقتضي فقط الحرص على إتقان العمل والدقة لأن أي خطأ في هذه المرحلة تكون نتائجه وخيمة، خصوصا في أشغال التجهيز الكهربائي والإنارة الداخلية والخارجية وكذلك أشغال مد العوازل”.

وطالب وزير السمن والعمران والمدينة، من القائمين على الأشغال بتعزيز بعض الاسطح وخاصة الباحة الخارجية وحمايتها، موضحا أن العمل منصب حاليا على الجوانب التقنية بعد الانتهاء من الأشغال الكبرى.

وحرص الوزير على أن الجامع حاليا بصدد التحضير لتنصيب المحطة الكهربائية التي ستمون الجامع بأكمله مقدرا حجم استهلاك الجامع بعد استلامه نهاية 2018 بما يعادل استهلاك 12 ألف مسكن.

وفي انتظار إناء المحطة طالب القائمين بوضع مصدر مؤقت للطاقة حيز الخدمة لتزويد الأجزاء الكاملة ومنها المئذنة والإنارة والتكييف والتهوية وكل التجهيزات الأخرى في قاعة الصلاة وباحة الجامع.

وأمر تبون القائمين على الأشغال بإدراج أشغال قاعة الصلاة وباحة الجامع والمؤذنة ضمن الأولويات القصوى داعيا تسريع وتيرة الأشغال بها لاستلامها جميعا نهاية العام الجاري، قبل استلام الجامع كاملا مع نهاية 2018 .

 

مشروع بلمسات متوسطية مغاربية إفريقية

يضم المشروع المنجز في طابع إسلامي عصري بلمسات متوسطية وافريقية علاوة على قاعة للصلاة تسع 120 ألف مصل والمئذنة المشرفة على خليج العاصمة ساحة خارجية ومكتبة ومركز ثقافي ودار القرآن فضلا عن حدائق وحظيرة للسيارات ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للتجارة والإطعام، ومتحفا للفنون والتاريخ الإسلامي من 15 طابقا مع مركز دراسات في تاريخ الجزائر، ومركز ثقافي يشمل مكتبة ضخمة وقاعات عرض  سينمائي وقاعة مؤتمرات سعتها 1.500 مشارك.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى