الجزائرالرئيسية

تحييد 58 إرهابيا مجرما وتوقيف 67 عنصر دعم بين يناير ونهاية مايو

أحمد أمير

حقق الجيش الوطني الشعبي في الفترة بين جانفي ونهاية مايو، حصيلة نوعية قياسية في مكافحة الإرهاب، حيث تمكنت مختلف مفارز الجيش الوطني من القضاء على 51 إرهابيا وتوقيف 6 إرهابيين فيما سلم احد الإرهابيين نفسه، وتم توقيف 67 عنصر دعم في عمليات متفرقة شهدتها مختلف النواحي العسكرية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 125 مجرما بين الذين تم القضاء عليهم وتوقيفهم.

وكانت أهم العمليات النوعية تلك التي نجح الجيش الوطني الشعبي من القضاء على مجموعة ارهابيية مجرمة خطيرة في منطقة وادي سوف في ابريل الفارط والتي مكنت الجيش الجزائري من إحباط اكبر محاولة في تاريخ البلاد لإدخال ترسانة حربية رهيبة من مختلف الأسلحة بما فيها منظومة صواريخ ستينغر الأمريكية التي مصدرها دولة عربية دعمت الإرهابيين الليبيين في إسقاط الزعيم القذافي، كما تمكنت قوات الجيش من القضاء والقبض على إرهابيين كانوا بصدد مهاجمة قاعدة بترولية بمنطقة خريشبة بولاية غرداية، فضلا عن العملية النوعية التي مكنت من القضاء على 12 مجرما إرهابيا بغابة الريش بولاية البويرة.

وأعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن ارتياحه للنتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب وإفشال محاولات إدخال الأسلحة والمخدرات إلى الجزائر خلال ترأسه لمجلس الوزارء الذي عقد الثلاثاء 31 مايو.

ولدى تناوله الكلمة بعد المصادقة على مشروعي قانونين متعلقين بالقانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين سجل الرئيس بوتفليقة بارتياح النتائج الملموسة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال تدمير ما تبقى من بؤر الإرهاب وكذا إفشال المحاولات الخطيرة لإدخال كميات هامة من الأسلحة والمخدرات إلى التراب الوطني من قبل شبكات إجرامية عابرة للحدود.

 

إعادة تنظيم الاستخبارات انعكست إيجابا على مكافحة الإرهاب

كشفت مجلة “الجيش” في عددها 630 لشهر جانفي، أن التغييرات الأخيرة التي عرفها الهيكل التنظيمي للجيش وعمليات إعادة الهيكلة التي مست مكوناته، ساهمت بقوة في النتائج المحققة في مجال مكافحة الإرهاب.

وتمثل مكافحة الإرهاب بحسب “الجيش”: “أولوية لدى القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي،

الذي اعتمد إستراتيجية أمنية فعالة تقوم على إنتشار حكيم للوحدات العسكرية والتنسيق التام بين مختلف القوى والمكونات الأخرى لقواتنا المسلحة”، فضلا عن ” الاستغلال الأقصى والآني والفعال للمعلومة، وتوحيد مراكز اتخاذ القرار، وخاصة بعد التغييرات التي عرفها الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي، وبعد التغيرات وعمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته” تصيف المجلة في إشارة لإعادة تنظيم جهاز الاستخبارات، من دون ذكره بالاسم.

وأشارت المجلة، إلى أن “التغييرات المشار إليها ساهمت في تحقيق نتائج ملموسة في الميدان خلال العام 2015 من خلال تحقيق حصيلة استثنائية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب، تمثلت في تحييد 157 إرهابي منهم 10 قيادات خطيرة جدا كانوا التحقوا بالنشاط الإرهابي منذ العام 1994” تضيف “الجيش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى