تم تدعيم بلديات المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد, بشاحنات صهريج من طرف مجموعة كوسيدار ومضخات خاصة من مؤسسة ميناء الجزائر لتزويدها بمياه البحر بهدف تفعيل عملية تطهير الأحياء السكنية والشوارع, حسبما أفادت به خلية إعلام المقاطعة الإدارية.
ابراهيم لعمري
وأوضحت مصالح الدائرة الإدارية عقب إجتماع خلية الأأزمة التابعة للمقاطعة الادارية لسيدي امحمد برئاسة فوزية نعامة الوالي المنتدب أنه في اطار الإجراءات المتخذة للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا, تم تدعيم عملية تطهير وتعقيم الاحياء الشوارع بشاحنات صهريج من طرف مجموعة كوسيدار و بمضخات خاصة من طرف مؤسسة ميناء الجزائر لتزويدها بمياه البحر بشكل يومي.
و حثت السيدة نعامة في لقائها بمدراء المدارس و رؤساء البلديات على مواصلة عمليات التنظيف و التطهير بمختلف الشوارع و الأزقة دون انقطاع, مع الحرص على ضرورة التقاء المؤسسات الولائية بالبريد المركزي قبل بداية عملية التطهير و التنظيف لتحديد المسالك الواجب تعقيمها.
وقد استلمت بلديات الجزائر الوسطى و سيدي امحمد و المرادية العتاد المدعم لمهامهم المستعجلة في اطار محاربة انتشار الفيروس, مع الشروع في استعماله مباشرة حيث تم السماح لهم بالدخول إلى ميناء الجزائر لجلب ماء البحر يوميا, حسبنا أكده حميد بن علجية رئيس بلدية سيدي امحمد.
و من جهة اخرى وجهت الوالي المنتدب تعليمات لرؤساء المجالس البلدية من أجل تسخير سيارات الإسعاف لفائدة مصالح الصحة, ودعتهم الى المساهمة في التقليص من عدد المتدخلين ميدانيا (الجمعيات) للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما ذكرت السيدة نعامة ممثلي البلديات والمؤسسات الولائية بضرورة المتابعة الميدانية لسير عملية مراقبة المحلات التجارية مع الغلق الفوري لكل المخالفين باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والمخابز التي يجب مراقبتها عن قرب وعدم السماح للزبائن باحتكاك ببعضهم البعض
