اتصالاقتصاد وأعمالتكنولوجيا

تطور توجهات الغسالة الحديثة – إعادة تصميم “خبير الغسيل”

لقد تطورت اتجاهات نمط الحياة بوتيرة سريعة على مدار العامين الماضيين، ولقد كان من حسن حظنا أن نشهد العديد من هذه التغييرات الانتقالية التي نجحت في خلق طريقة جديدة للقيام بالأشياء. يعبر المستهلكون اليوم عن رغبتهم في حياة أكثر وعياً ويطمحون للتخلص من الأشياء العديمة الجدوى، مع أخذ الوقت لقضاء أوقات أفضل.

الغسالة اليوم ضرورة منزلية مهمة. سواءا كان ذلك لإزالة صبغة حبر من على قميصك المفضل، أو لتنظيف لحافك المحبوب، ستحتاج إلى غسالة لتنظيفها جيدا.

يعود تاريخ الغسالة إلى بعض من أقدم الحضارات، حيث كان الناس يحاولون دائما إيجاد أفضل السبل لغسل ملابسهم، أولاً في الجداول، ثم في البواليع والأحواض المتطورة بشكل متزايد. إن الرغبة في جعل عملية الغسيل أقل شقاءا وأكثر صحية، جلبت مجموعة هائلة من الاختراعات الرائعة التي نعرفها اليوم.

إن الغسالات الحديثة، مثل تلك العصرية التي تراها في اليوم في المتاجر، مزودة بالعديد من الميزات والوظائف المفيدة. من الشبه أوتوماتيكية إلى الأوتوماتيكية كليا، من المحملات العلوية إلى الأمامية، لقد كان هناك تحسن تدريجي في تكنولوجيا الغسالة. إن أحدث أنواع آلات الغسيل ليست فقط قادرة على تنظيف جميع أنواع الأقمشة فحسب، بل هي أيضاً ذكية بما يكفي لإبقائها منعشة وناعمة بعد الغسيل.

نود جميعا أن نكون قادرين على مضاعفة وقت فراغنا، أو أن نكون قادرين على كسب القليل من الوقت للاستمتاع أكثر بالحياة. مع الآلات المنزلية الذكية، تصبح الحياة أسهل في المنزل، مما يمنحنا المزيد من الحرية لقضاء أوقات ممتعة مع الأحباء. والحقيقة هي أن هذا التوجه الجديد للآلات المنزلية الذكية يقربنا أكثر من تحقيق أحلامنا.

لقد أصبح المستهلكون اليوم مميزين للغاية، لدرجة أن أجهزتهم تجمع بين العملية والجمال بشكل مثالي. إن المنتجات ذات التصميم الأنيق والتي تتوفر على كل الوظائف الضرورية هي الأكثر طلبا اليوم. إن لكل ما نستعمله اليوم تأثير على رفاهيتنا وبوسعه إثراء حياتنا. وعليه، من المهم للغاية أن نحيط أنفسنا بمنتجات مصممة تصميماً جيداً، خاصة في المنزل.

مبتكرة، موثوقة وسهلة الاستخدام، ماذا يمكنك أن تطلب أكثر من غسالة؟ ماذا عن آلة مصممة بأناقة والتي ستصبح أهم قطعة لغرفة المرافق الخاصة بك؟ وفقًا لدراسة حديثة أجرتها أل جي، فإن 58٪ من الأشخاص يقضون أكثر من ثلاث ساعات أسبوعيا في غسيل الملابس، و59٪ يستخدمون الغسالات ثلاث مرات أو أكثر لتنظيف الغسيل المصنف بشكل منفصل. أي بعبارة أخرى، يتم قضاء 384 يومًا في غسيل الملابس خلال عمر متوسط.

إن نظام الغسيل المزدوج المبتكر “توين واش” لأل جي يقلص مدة الغسيل بقيامه بغسل مجموعتين من الملابس في آن واحد. إن القرص العلوي الرئيسي القوي يقوم بغسل أكبر قدر من الملابس، ما يختزل مدة الغسيل بـ 30 دقيقة بفضل تكنولوجيا “توربو واش 2.0” المزود بها. ترش الفوهة التي بداخل الطبل محلولا منظفا مركزا مباشرة على الملابس بينما تقوم فوهة قوية أخرى ذات ضغط مرتفع برش جزيئات صغيرة من الماء والتي تتسلل إلى داخل الأقمشة أثناء الشطف السريع لفعالية أكبر. في نفس الحين، يقوم “أل جي سايد كيك”، الذي يتناسب تماما مع قاعدته الخفية والذي يمكن ضبطه لتشغيل دورة غسيل أخرى صغيرة الحمولة. إنه النظام الأنسب لغسل الملابس والأقمشة الحساسة والتي تتطلب إعدادات غسيل خاصة كالملابس الداخلية النسوية وملابس الرضع.

بالإضافة إلى العملية، لقد أصبحت العناصر الجمالية لغرف الغسيل ذات أهمية مماثلة. متوفر في صيغة الفولاذ المقاوم للصدأ والأبيض الحديث، يضيف “أل جي توين واش” لمسة من الفخامة لغرفة الغسيل. لقد تم تكريم “أل جي توين واش” لتصميمه المتقدم، حيث فاز بجائزة “ريد دوت أوارد” وجائزة التميز في التصميم الدولي “أنتيرناشيونال ديزاين إكسيلانس أوارد”. لقد تم تصميم المجفف “أل جي توربو ستيم” وقاعدة المجفف أل جي لتكميل “أل جي توين واش”، الذين يشكلون معا نموذجا كاملا لعصرنة غرفة الغسيل الحديثة. يعتبر “أل جي توين واش” جهازا مثالياً أيضاً للأسر التي تتعامل مع كميات كبيرة من الغسيل باعتباره غسالتين في نصف المساحة. لقد كان هناك تحول ملحوظ في نوعية زبائن صناعة آلات الغسيل في الآونة الأخيرة. لقد صارت الشركات المصنعة تطلق منتجاتها لجلب هذا النوع من الزبائن بغرض تزويدهم بغسالات متطورة تكنولوجياً. إن الأقراص القاطعة مثل “توين واش” تمكن مستعمليها من مضاعفة وفصل حمولة كمية الغسيل.

وكما تم ذكره أعلاه، بإمكان الأقراص الحديثة إزالة مجموعة متنوعة من البقع والغبار والأوساخ، وذلك باستخدام تقنيات فعالة مثل تقنية الإرسال المباشر. كما يساعد التصميم المحسّن أيضًا على التقليل من نسبة الضجيج مع استهلاك منخفض لمعدل الكهرباء والماء.

لذا، إذا كنت تتساءل “كيف يمكنني قضاء كل الوقت الذي وفرته بفضل استخدامي لغسالتي أل جي توين واش؟”، ما عليك سوى تحويله إلى “وقت فراغ” والذي يمكنك قضاؤه في فعل أشياء تمكنك من الاستمتاع بحياتك بطريقة أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى