كشف رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله، أن دعوة الجيش إلى طاولة الحوار، لا يعني مطالبته بمرافقة الحراك الشعبي مؤكدا أن حزبه لا يسمح للجيش بصياغة مقترحات حل الأزمة وإنما العمل على تطبيقها.
و قال الشيخ عبد الله جاب الله في منتدي المحور، أن الجيش الوطني الشعبي مدعو للحوار لكننا كما قال حرفيا ضد المرافقة التي تقتضي المراقبة و التدخل الذي يعطي الجيش دورا مميزا في الشأن السياسي كما وأشترط رئيس حزب جبهة العدالة و التنمية، الذي كثر من تحركاته في الآونة الأخيرة أن تكون الأطراف التي تمثل المؤسسة العسكرية من المدنيين، شخصيات يجب أن تملك مصداقية شعبية من المؤمنين بعدالة مطالب الشعب التي رفعها في مسيرات الجمعة بدءا من 22 فيفري الفارط مؤكدا في نفس السياق أنه يمكن أن نتحاور مع من يقفون ضد إرادة الشعب مضيفا أن تشكيلته السياسية لن تسمح بتدخل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في صياغة المقترحات و إنما نطالبه بالمساعدة على تطبيقها على أرض الواقع كما قال .
وكان عبد الله جاب قد أكد في أخر منشور له على صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد لن يمكن أن تحل إلا بحوار جاد مع الجيش الوطني الشعبي.
لعمري ابراهيم
