الجزائرالرئيسيةسلايدر

جمده بوتفليقة لـ20 سنة: مجلس المحاسبة يفتح أبوابه للجمهور شهر جوان القادم

سينظم مجلس المحاسبة خلال شهر جوان  القادم يوما مفتوحا حول مختلف هياكله و مهامه الذي تتعلق برقابة تسيير المال العام, في وقت تقوم به العدالة حملة واسعة لمحاسبة المتورطين في الفساد وتبديد المال العام سواء من المسؤوليين السابقين والحالين ورجال الأعمال.

وستشكل هذه الأبواب المفتوحة فرصة للجمهور و الخبراء و المهنين للتعرف على هياكل هذه المؤسسة و كذا مختلف المهام المنوطة به و الأهداف التي يرنو إليها وسيسبق هذه التظاهرة، تنظيم ندوة صحفية تنظم يوم خمسة (5) ماي القادم بمقر المجلس لاطلاع الاعلام و الرأي العام على برامج مجلس المحاسبة السنوية للرقابة و كذا تقييم تنفيذ تلك البرامج و كل الانجازات التي حققها خلال العشر السنوات الأخيرة في سبيل تكوين القضاة من أجل تحديث الطرق و الأدوات الرقابية.

وكان رئيس مجلس المحاسبة، عبد القادر بن معروف قد كشف، في وقت سابق، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون القانونية و الإدارية و الحريات بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص مشروع قانون يعدل و يتمم قانون 06-01 المؤرخ في 20 فبراير 2006 و المتعلق بالوقاية من الفساد و مكافحته، أن مجلس المحاسبة قد تعزز بتسعة (9) غرف اقليمية التي تقوم بمراقبة ميزانيات الجماعات المحلية بطريقة فعالة لضمان خلوها من الغش.

وقال بن معروف إن المهمة الأساسية لمجلس المحاسبة هو رقابة استعمال المال العام عن طريق مراقبة مختلف الميزانيات التي تمنح للإدارات.

وأوضح انه قبل إنشاء هذه الغرف الاقليمية كانت الرقابة التي تمارس على ميزانيات الجماعات المحلية هي رقابة بعيدة لأنها تنطلق من مركز مجلس المحاسبة بالعاصمة و لدى تم إنشاء هذه الغرف لكي تكون الرقابة قريبة و بالتالي أكٌثر فعالية وبخصوص المهمة الأساسية للجهاز، قال بن معروف إن مجلس المحاسبة يسهر على مجابهة المخاطر التي تمس استعمال المال العام من جانب الغش أو بعض العمليات المشبوهة التي لا تترك أي أثر و ذلك رغم ان العمل الرقابي للمجلس يعتمد أساسا على الوثائق الثبوتية.

 

إبراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى