في سابقة أولى من نوعها منذ اندلاع حراك الشعب الجزائري في 22 فبراير الفارط، وقعت نقابة المحامين
في المحظور بعدم تكليف نفسها تحضير لافتات جديدة وبشعارات تخصها، بل قامت باستعمال نفس اللافتات التي رفعها الطلبة يوم الثلاثاء الفارط ما يدفع إلى طرح الأسئلة عن هوية الجهات التي قامت بتحضير هذه الشعارات وقامت بإخراجها يوم الثلاثاء من خلال الطلبة واليوم الخميس من خلال فئة يفترض أنها تمثل النخبة والتي قامت برفع نفس الشعارات.
والغريب أن اللافتات التي رفعها المحامون كتب أغلبها بخط التيفناغ وهو الخط الذي لا يفقهه أغلبية المنتسبين لمهنة المحامين وخاصة الذين قدموا من خارج منطقة القبائل، ما يعني أن أنه نفس المخبر ونفس العقل ونفس المطبعة هي التي اختارت الشعار ورسمته، فضلا عن استعمال نفس الألوان من طرف الطلبة الذين خرجوا يوم الثلاثاء والمحامين الذين خرجوا اليوم الخميس، وهما اللونين الأحمر والأخضر، والأخضر من ذلك أن المحامين يحملون لافتات لا يعرفون مصدرها وما كتب فيها، كونهم في الغالب يتقنون اللغة العربية فقط أو العربية والفرنسية، فأين لهم معرفة خطوط التيفيناغ.
https://www.facebook.com/Aljazairalyoumdz/videos/2210322872593222/
وفي وهران سار أصحاب الجبة السوداء رافعين شعارات تختلف عن الشعارات التي رفعت أمام محكمة عبان رمضان، كرددين شعارات “لا للجهوية كلنا جزائريون” وشعار صونو الحريات وعدالة مستقلة وكلنا واقفون وعلى العهد سائرون وقوتنا في وحدتنا، وشعار جيبوه جيبوه للحراش طيب لوح جيبوه، وحرية حرية عدالة اجتماعية، والأهم أنهم رددوا شعار عربي شاوي ومزابي ولم يذكرو كلمة قبايلي في رسالة واضحة لمن يريد استعمال القبائل كحصان طروادة لتمرير أجندة مشبوهة لم تكن يوما موضوع مطالب الحراك من الجمعة الأولى إلى الجمعة الثامنة.
وليد أشرف
https://www.facebook.com/Aljazairalyoumdz/videos/2082065632097364/
