اقتصاد وأعمالالرئيسيةسلايدر

جهود جزائرية قوية لمنع فشل اجتماع أوبك

نسرين لعراش

عقد كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة، الثلاثاء 27 سبتمبر، اجتماعات ماراطونية ثنائية من وزراء الدول الأعضاء في منظمة أوبك، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشأن مسألة تجميد الإنتاج وإبعاد شبح فشل اجتماع الدول المنتجة الأربعاء 28 سبتمبر للدول المنتجة من داخل وخارج المنظمة.

والتقى عبد المالك سلال، وزراء الطاقة لكل من فنزويلا وإيران والسعودية، كل على إنفراد في محاولة لتليين مواقف الدول المنتجة الرئيسية، قبل الاجتماع لوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

ودعا نوفاك في أعقاب لقاءه الوزير الأول، إلى ضرورة التوصل إلى موقف موحد في اقرب الآجال.

وأوضح نوفاك أنه من الضروري اتخاذ إجراءات مشتركة في أقرب الآجال الممكنة من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط”. إلا أنه أشار إلى أن التوصل إلى حل ملموس يعتبر مسارا “معقدا نوعا ما”، موضحا أن الدول “تعيش أوضاعا مختلفة سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي وقدرتهم على التأثير على سوق النفط”.

وأوضح وزير الطاقة الروسي، أن المنتدى يتيح للوزراء والوفود الحاضرة إمكانية، مباشرة مشاورات في هذا الشأن، مضيفا أنه من المقرر على هامش هذا الحدث تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين الوزراء والوفود بما فيها تلك الخاصة بالدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.

من جانبه، أجتمع وزير الطاقة نور الدين بوطرفة بوزارء الدول الفاعلة في منظمة أوبك على غرار نظرائه من السعودية وإيران.

وقالت مصادر مطلعة لـ”الجزائر اليوم”، إن الجزائر تعمل بكل قوتها وعلاقاتها الجيدة مع جميع الأطراف من أجل منع فشل اللقاء، وفي أسوأ الحالات أن ينتهي الاجتماع غير الرسمي في هدوء والإبقاء على باب الحوار مشرعا على أمل التوصل إلى توافق في أقرب الآجال.

وترفض الجزائر أن يسود الانطباع بفشل اجتماع الجزائر، لأن ذلك سيكون كارثة على الأسعار في السوق.

وخسرت الأسعار الثلاثاء 27 سبتمبر 3% عن المستويات التي سجلتها مساء الاثنين، نتيجة التصريحات السلبية من غيران والسعودية صباح الثلاثاء بالجزائر على هامش المنتدى العالمي للطاقة.

وقال مصادر “الجزائر اليوم”، هناك إجماع على ضرورة تجميد الإنتاج من الجميع، ولكن لم يتم التوصل إلى الطريقة المناسبة من طرف الدول المنتجة الرئيسية داخل أوبك، وأضاف المصدر، الجميع يريد معالجة قضية السوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى