الجزائر

جون بيار شوفانمون:  “ما تكتبه الصحافة الفرنسية لا يعطي صورة عادلة عن الجزائر”

أحمد أمير

أنتقد الوزير الفرنسي الأسبق جون بيار شوفانمون، الثلاثاء 15 مارس، بباريس الهجمة الشرسة التي تقوم بها صحف فرنسية معروفة ضد الجزائر
في الفترة الأخيرة واصفة الوضع في الجزائر بـ “السيئ والذي يوشك عن الانفجار بسبب تدهور أسعار النفط والوضع في دول الجوار”.

وقال شوفانمون، في كلمة ألقاها خلال افتتاح ملتقى نظمه معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية تحت موضوع “الجزائر: ماهي الفترات الانتقالية “، إن العلاقات بين بلاده والجزائر في تحسن أكيد، داعيا إلى عدم تعكير هذه الهبة التلقائية.

وأشار رئيس جمعية فرنسا-الجزائر، أن فرنسا لا تعتبر الجزائر كأي بلد آخر، ولكنها تنظر إليها كشريك تربطها به علاقة “خاصة”، متأسفا لما تكبته وسائل الإعلام الفرنسية والذي لا يعطي صورة عادلة عن هذا البلد.

واعتبر شوفانمون، أن البلدين يعملان معا أفضل، مؤكدا أن استقرار الجزائر “له تأثير كبير”على فرنسا، مشيرا إلى الدور الذي لعبه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في عودة السلم إلى البلد بعد سنوات الإرهاب مذكرا بأن الجزائر “كافحت الإرهاب لوحدها”.

وقال شوفانمون، إن الشعب الجزائري يأمل في الاستقرار، في وقت تعرف فيه المنطقة والعالم العربي بؤر توتر كما انه لا يأمل في دخول وضعية توتر، مشيرا إلى الأهمية الجيوسياسية والجيواستراتيجية للجزائر في منطقة المغرب العربي وإفريقيا مما يضعها في وضعية “مريحة” للمساعدة على إيجاد حلول للنزاعات مشيرا إلى حالة مالي وليبيا.

وأكد رئيس جمعية فرنسا – الجزائر، أنه “لا يمكن القيام بأي شيء في المنطقة دون الجزائر”.

وبخصوص مسألة تراجع اسعار النفط في السوق العالمية، اعتبر جون بيار شوفانمون أنه “لا يجب الحديث عن وضع كارثي” لأن الجزائر تتوفر على قدرات هائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى