اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

جيل جديد: “نهاية حكم بوتفليقة ستكون كارثية ”             

 وليد أشرف

يتوقع حزب جيل جديد، بقيادة جيلالي سفيان، الأسوأ في الجزائر مع نهاية العهدة الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفلقة، من خلال تحليل للوضع العام للبلاد، معتبرا ” التعنت في إبقاء هذا الرجل على رأس الدولة، يعتبر ببساطة ضربا من الجنون” .

ويعتقد جيل جديد، أن بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رأس الدولة سيخلق فوضى في كل المنطقة، وقد تمتد تداعياتها إلى الضفة الشمالية للمتوسط.

وقال الحزب، “إن الارتباك الحاصل في هرم السلطة والمناورات السياسوية للأحزاب والفوضى العامة التي طال مداها هي نتاج لنهاية حكم كارثية”.

وأضاف الحزب في بيان لمجلسه الوطني أن ” حتى الشركاء الأجانب مذهولون ومصدومون من انعدام الشفقة وروح الكرامة أمام هذا الاستعمال لرجل أصبحت خرجاته الإعلامية النادرة كابوس له ولكل الجزائريين” في إشارة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأستطرد الحزب وهو عضو فعال في حركة مواطنة، قائلا ” إن حتى الدول التي ساندت بالأمس نظام بوتفليقة، تكف اليوم عن هذه المساندة لأنها متيقنة أن العهدة الخامسة ستجر الجزائر وحتى المنطقة لحالة فوضى خطيرة، بما فيها الجهة الشمالية للمتوسط”.

ولمواجهة الهروب إلى الأمام الذي يطبع تصرفات السلطة، يضيف حزب جيلالي سفيان، “تلجأ السلطة لقمع أي مظاهرات ضدها والتي هي في تزايد مستمر”، مستدلا بما “يتعرض له مناضلو مواطنة إلى القمع الشديد في ظل صمت متواطئ للطبقة السياسية”.

ويرى الحزب أن “الجزائريون اليوم، بعضهم غارق في حالة من القلق والارتباك، والبعض الآخر واقع في يأس تام، باستثناء جماعة من المتربصين”.

وحذر الحزب من مخاطر الوضعية الحالية، الذي انعكست سلبا على الوضع الاقتصادي الذي يطبعه توقف تام للاستثمار ” لا من الداخل ولا من الخارج يصب في تطوير الاقتصاد”، منتقدا بحدة سياسة التمويل غير التقليدي التي لم تنتج بعد كل مساوءها، لكن تهريب الأموال وتحلل الثقة يعدنا بتضخم وبطالة برقمين كاملين في أجل قريب”.

وأكد حزب جيلالي سفيان “أن نؤكد على أن حالة الضعف التي يعيشها النظام اليوم، لدليل آخر على قرب انهياره، والهلع الذي يعيشه يدفعه نحو اللامعقول”، داعيا “كل الجزائريين إلى نسيان خلافاتهم والإتحاد من أجل أهداف مشتركة: مساعدة النظام على الرحيل لبناء دولة القانون ذات أسس تحضى بالإجماع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى