اتصالالجزائر

حاج جيلاني: النظام يرفض الحوار ويمنع بروز بديل ديمقراطي

وحيد جودي

أكد السكرتير الاول لحزب جبهة القوى الاشتراكية حاج جيلاني محمد من تيزي وزو صباح اليوم السبت أن النظام يرفض الحوار والأساليب السلمية مذكرا بمبادرات الأفافاس منذ الاستقلال على غرار اتفاقية 65و معاهدة لندن 85اضافة إلى اجتماع روما في 95والاجماع الوطني في 2013 وقال المتحدث في تجمع شعبي نظم بساحة البلدية القديمة بمناسبة الذكرى ال 55لتاسيس الحزب أن السلطة تعرف فقط القمع والانتهاك للحريات الفردية والجماعية وهذا من أجل البقاء مدى الحياة ويرى حاج جيلاني أنه لا  يوجد حل آخر سوى البديل الديمقراطي من أجل التصدى لافعال ومخططات النظام الجهنمية وان الأفافاس سيكون في الصفوف الاولى لتجسيد هذا المشروع الذي سينقذ الجزائر من كل الجوانب على حد تعبير المتحدث الذي ثمن 55سنة من وجود الأفافاس.

وأوضح أن هذا الوجود كان من أجل حماية رسالة الشهداء ووثيقة مؤتمر الصومام ضد السلطة و تفعيل دولة ديمقراطية اجتماعية وارجاع السيادة للشعب لان هذا النظام يرفض كل أشكال التحاور ويصر على الاستمرارية وهذا على حساب أوضاع الشعب التي تتدهور في كل المجالات والمستويات مشيرا إلى فئات هشة في المجتمع التي تعاني على غرار ذوي الدخل الضعيف، ذوي الاحتياجات الخاصة واغلبهم من الشباب الذين يحلمون بتكريس دولة القانون بعيدا عن القمع المستعمل من طرف النظام هذا الأخير  غير مرغوب فيه من طرف الشعب.

وهذا ما يتأكد من خلال الاحتجاجات التي تميز كل القطاعات الصحة ،التربية الوطنية والتعليم العالي لكن السلطة أو القائمين عليها يردون عليها بالقمع كما فعلوا مؤخرا مع معطوبي متقاعدي الجيش  حسبه فإن هذه السياسة الانفرادية في القرارات ترمي إلى منع بروز اي بديل ديمقراطي ما يولد الانسداد السياسي غير أن أول حزب معارض في الجزائر يريد كسر حاجز الخوف وإنجاح مشروعه المتمثل في ميلاد جمهورية ثانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى