الجزائر

حركة الإصلاح تقترح جولة ثانية من الحوار بمشاركة الجيش

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، السبت الى ضرورة الذهاب إلى جولة ثانية من الحوار والتشاور بين الطبقة السياسية من أجل  تحقيق توافق وطني واسع يمزج  بين النص الدستوري وبين الحلول السياسية يخلص إلى استحقاقات رئاسية .

أكد رئيس الحركة في كلمة له خلال اجتماع الدورة العادية الخامسة للمكتب الوطني لحزبه أن التوجه لجولة حوار وتشاور ثانية من شأنه المساهمة في إرساء ورقة طريق توافقية وآمنة تؤدي إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال وتضمن مشاركة سياسية وشعبية عريضة واقترح في هذا الاطار انعقاد ندوة للحوار قبل نهاية منتصف الشهر الحالي وكذا توسيع الاشراف عليها ليضم ممثلين عن رئاسة الدولة والمؤسسة العسكرية وشخصيات وطنية حيادية وسياسية وكذا ممثلين عن الحراك الشعبي لتحضير الحوار والإشراف عليه ومتابعة وتنفيذ مخرجاته.

وترى حركة الإصلاح نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل يتم في اطار مشاركة سياسية وواسعة في ظل مناخ سياسي توافقي يعيد الثقة والأمل بين الجزائريين لبناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس ديمقراطية سليمة ومشاركة واسعة في مختلف الاستحقاقات المقبلة لتجسيد إصلاحات وتغييرات عميقة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد ورص الصف الوطني أكثر للتصدي إلى مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمن ووحدة الوطن.

وبخصوص محاربة الفساد جدد  غويني موقف حزبه الداعي إلى التكفل بالملفات بكل مسؤولية مع اخذ الوقت الكافي لعلاجها بعيد عن أي ضغوط  وهذا ما سيجعل قطاع العدالة أمام مسؤولياتها الكاملة أمام الشعب، مشددا على ضرورة أن تتكفل العدالة أيضا بكل مسؤولية بتقارير مجلس المحاسبة على مر السنوات الأخيرة في اطار الشفافية التامة لمتابعة صرف وتسيير المال العام  وبخصوص الملف الاقتصادي دعا غويني الحكومة إلى الإسراع بتقديم المزيد من الإجراءات والتدابير الاجتماعية لفائدة المواطنين وتيسير العيش الكريم لهم وتعزيز المواطنة ملحا على وجوب معالجة مختلف الاختلالات وتصحيح التدابير المجحفة في حق المواطن البسيط حفاظا على الاستقرار الاجتماعي خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.

 

لعمري ابراهيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى