الجزائرالرئيسيةسلايدر

حركة داخل الافلان للتمرد على بوشارب (وثيقة)

يدور حديث في أوساط أفلانية، حول وجود حركة تهدف للتمرد على منسق الهيئة المسيرة لجبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب.

ويرجع سبب هذه الحركة، حسب مصادر ساخطة عن وضعية الحزب، إلى تقزيم مكانة جبهة التحرير الوطني، في هياكل مداومة حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، المركزية أو في الولايات، وإنفراد مدير الحملة عبد المالك باختيار الاشخاص المكلفين بدون استشارة احزاب التحالف.

ويضاف إلى ذلك حسب ذات المصادر، أن الأمل الذي عقدته مختلف الشخصيات الكبيرة في الحزب، والتي كانت في تعداد المغضوب عليها، في لم الشمل وتحقيق اقلاع جديد وقوي ينسي المناضلين في فترة سعداني وجمال ولد عباس، قد تلاشى.

واجتمع أعضاء اللجنة المركزية وأمناء المحافظات بالعاصمة الجزائر اليوم الأربعاء، لدراسة الوضع العام للبلاد والمتسم بالحراك الشعبي عبر كامل التراب الوطني.

وأكد المجتمعون في بيان صدر مساء اليوم، “أن جبهة التحرير الوطني لم تكن في يوم من الايام ضد طموحات الشعب الجزائري والتي قادته لتحقيق الحرية والاستقلال وشيدت دولة عصرية نتمتع اليوم في ظلها اليوم بنعمة الأمن والاستقرار، وكان لها الفضل في كل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وخاصة حرية التعبير الفردية والجماعية وحرية الصحافة والجمعيات وإنشاء الأحزاب”.

وأعلن “أعضاء اللجنة المركزية تبرأهم من التصرفات والتصريحات اللامسؤولة الصادرة من هنا وهناك خاصة من مايسمى بمنسق هيئة التسيير الغير شرعية والبعيدة كل البعد عن الخطاب الحقيقي لحزب جبهة التحرير الوطني وعن قيم ومبادئ ثورة نوفمبر”.

وقال الأعضاء المرقعون على البيان، “نتفهم ونحي روح المسؤولية التي تحلي بها المشاركين في المسيرات السلمية التي أظهرت السلوك الحضاري للشعب الجزائري..ونحي جميع أسلاك الأمن على الجهود المبذولة في تاطير التظاهرات السلمية”.

ووقع البيان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، منهم بوجمعة طلعي وعبد السلام شلغوم وجهاد بن راشد واحمد بومهدي ومعزوزي مصطفى وآخرون.

ودعا المجتمعون إلى عقد دورة طارئة للجنة المركزية في اقرب الآجال طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي لتمكين الحزب من الرجوع إلى وضعه الطبيعي”.

بيان اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى