إبراهيم لعمري
دعا حزب العمال، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لإعادة بعث المفاوضات المتوقفة مع متقاعدي ومعطوبي الجيش، بغية تلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة التي قال في بيان له أنها خدمت البلاد بتفان خلال المأساة الوطنية .
وشدّد الحزب في بيان أعقب اجتماع مكتبه السياسي على أن المساس غير المقبول والمتكرر بالحريات الديمقراطية الدستورية وفي مقدمتها الحق في التظاهر سلميًا يغذي في هذه المرحلة الحاسمة التوترات ويزيد بشكل خطير من الهوة الموجودة بين أغلبية الشعب والدولة وعبّرت التشكيلة السياسية للويزة حنون عن صدمتها وسخطها للقمع العنيف الذي طال المظاهرة السلمية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي على أبواب مدينة الجزائر والذي حدث ليلة 23 إلى24 سبتمبر 2018ودعا في نفس السياق رئيس الجمهورية إلى فرض العدول عن هذه الممارسات الفاضحة والمخزية لبلادنا والأمر بإعادة بعث المفاوضات التي انفردت السلطات بتوقيفها وذلك من أجل تلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة التي خدمت البلاد بتفان خلال المأساة الوطنية , وفي المجال الاقتصادي، أكد حزب العمال أن النقاش حول مشروع قانون المالية لعام 2019 يشكل مناسبة للمسؤولين والمناضلين المخلصين لجبر الظلم وتصحيح الاختلال اللذان تسببا في الانهيار الاجتماعي والاقتصادي المريب منذ 2015 كما جدّد البيان مطالب تشكيل مجلس وطني تأسيسي، من خلال الإشارة إلى أن حزب العمال مقتنع أكثر من أي وقت مضى وبالنظر للوضع الخطير الذي تعيشه البلاد وللسياق العالمي والجهوي الحامل لتهديدات ثقيلة على الأمم والشعوب أن إنقاذ الدولة والأمة معا يمر من خلال إعادة التأسيس السياسي الدستوري والمؤسساتي يتطابق مع تطلعات أغلبية الشعب.
