الجزائر

حسن عريبي: “علي بن فليس يشوش على المجتمع”

ابراهيم لعمري

تهجم النائب حسن عريبي، مرشح الاتحاد من اجل النهضة والبناء والعدالة بالعاصمة دعاة مقاطعة الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا أن موقفهم (رئيس طلائع الحريات علي بن فليس ورئيس جيل جديد جيلالي سفيان) يندرج في إطار مهمة التشويش على المجتمع.

وأنتقد النائب حسن عريبي، في بيان له، المقاطعين للتشريعيات بصفة مباشرة، قائلا إن هؤلاء المقاطعين مقطوعين يريدون أن يلبسوا لباس المقاطعين وهناك فرق كبير بين المقاطع والمقطوع، كاشفا أن المقاطع له وجود شعبي وصلة بالمجتمع وتراثه التليد ولكنه قاطع لمبررات، أما المقطوع فلا صلة له بالمجتمع ولا بالتراث فهو كائن غريب يريد أن يحدث كينونة جديدة في بيئة غير بيئته كالشيوعيين وغلاة العلمانيين والملحدين.

وأفاد النائب عن جبهة العدالة والتنمية أن هؤلاء المقاطعين دسهم المخطط “الصهيو- ديغولي” في النظام والمجتمع منذ الثورة وكان لهم القول الفصل بعد 19 مارس 1962، وقد جهروا “بكفرهم” ومنهم من لهم أحزاب ولذلك يقاطعون في كل استحقاق”.

وقدم النائب جملة من المبررات التي تعتمدها هذه الفئة في حجتها للمقاطعة، قائلا  إن “المقاطعين قد رأوا من خلال العهود السابقة بعد المجلس الانتقالي من 1997 إلى 2017 أن البرلمان أوجدته السلطة فقط لتمرير مشاريعها والمصادقة عليها بمنطق الأغلبية، وإيهام الرأي العام الدولي أن المعارضة لا ارتباط لها بالشعب وأنها هي صاحبة الأغلبية، وذلك بممارسة التزوير في كل استحقاق، إلى جانب تمرير القوانين الطاعنة في كيان الأمة وشرفها كقانون الأسرة والمصادقة عليها بالأغلبية المنبثقة عن التزوير”.

واعتبر النائب حسن عريبي انه “من بين المبررات الأخرى التي تتحجج بها هذه الفئة، هي كره الناس للنائب والنيابة وحتى لأسم البرلمان نفسه بعد أن غزته “الحفافات” وحتى جميلات الصالونات و”البقارون” والذين لا يفقهون ولا يعقلون، وتحول البرلمان إلى مصدر “للبزنسة” بصوت المواطن وتحقيق الأحلام للأشخاص الفائزين على حساب المواطنين وشراء المقاعد بالملايير بينما كان من المفروض أن يكون سندا للمواطن وليس شريكا للسلطة في نهب المال العام بكل الطرق والوسائل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى