اتصالالجزائر

حمس: أزمة البرلمان تهدد استقرار الجزائر وأحزاب الأغلبية تتحمل المسؤولية

لعمري ابراهيم

اعتبرت حركة مجتمع السلم، أن ما يعيشه المجلس الشعبي الوطني  يهدد استقرار الجزائر، محملة أحزاب الأغلبية ما يحدث من انسداد .

وعبر المكتب التنفيذي للحركة عن امتعاضه للأوضاع التي وصلت إليها مؤسسات الدولة الجزائرية وآخرها أزمة المجلس الشعبي الوطني الذي يتعرض لصراعات أغلبية مزيفة باتت تمثل الخطر الوحيد على استقرار البلد والكابح الأساسي لتطوره وازدهاره والسبب المباشر في إذلال الوطن وبهدلته أمام الأمم والدول .

وتعتبر الحركة أن سبب هذه الأوضاع المزرية التي تعرفها مختلف مؤسسات ومصالح الدولة هو اهتزاز الشرعية وفقدان المصداقية وغياب الحس الوطني وعدم تقدير المصلحة العليا للشعب الجزائري بسبب التزوير المستدام الذي وضع مؤسسات الدولة في أيادي غير آمنة والذي أنهى أي فرصة للرقابة على الشأن العام وسمح لتجدر نظام خفي موازي للمؤسسات يسيّر الدولة بالتعليمات الهاتفية والشفوية، ويعتمد على شراء الذمم  وشبكات الانتهازية، والتشاركية في النهب، وعلى التخويف والترهيب والعقاب خارج الأطر القانونية باستعمال القانون ظلما وتعسفا.

ودعت حركة محفوظ نحناح إلى العودة الصادقة إلى روح ونص بيان أول نوفمبر والوفاء للشهداء والمجاهدين الصادقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى