رياضة

روراوة: لا تنتقدونني فأنا “نبي”!؟

يوسف محمدي

رفض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جملة وتفصيلا، أن تطاله الانتقادات واضعا نفسه فوق النقد والمساءلة، على الرغم من فضحية الخروج من الدور الأول في الغابون.

وقال روراوة في تصريح لموقع الفدرالية الجزائرية لكرة القدم الأربعاء 25 جانفي، إنه يتعرض لحملة إعلامية شرسة افترائية عقبت إقصاء الفريق من الدور الأول، مضيفا أنه رفض، رفقة أعضاء مكتبه، الرد على ما صفها بالحملة الشرسة.

وفند رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، التصريحات التي نسبت له أين يقول أنه “ليست لديه حسابات يقدمها لأي احد”، مضيفا أنها “تصريحات وهمية من قبل هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الحماقة” مشددا على أنه يبقى دوما “يحترم قوانين البلاد وقوانين الاتحادية”.

وأضاف أن مناقشة مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، خلال اجتماع مكتبها الفيدرالي القادم، مؤكدا أنه وكونه رئيسا منتخبا واحتراما لمسؤولياته وواجباته، سيواصل مهامه إلى غاية الجمعية العامة الانتخابية، حيث ستنتهي عهدة روراوة الاولمبية على رأس الفدرالية في مارس القادم حيث سيتم تنظيم بعدها جمعية عامة انتخابية.

وبتصريحاته هذه، جدد رئيس الفدرالية الجزائرية أنه فوق المساءلة وأنه أكبر من أن توجه له الانتقادات أو حتى مجرد اللوم على مآل الفريق الوطني والكرة الجزائرية عموما على الرغم من أنه يتحمل المسؤولية كاملة لكون خياراته في الاستثمار في اللاعبين المستوردين لتكوين فريق وطني باءت كلها إلى فشل تام، بعد 15 سنة من هيمنته المطلقة على كرة القدم الجزائرية.

وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه لا يخالف قاعدة العديد من المسؤولين في الجزائر، بأن صدورهم لا تتسع للمساءلة ولا يقبلونها، وكأنهم من طينة “الأنبياء والرسل” هم فوق السؤال، وأكثر من ذلك.. لا يملكون الشجاعة الأدبية للاستقالة، عندما يفشلون كما يفعل العظماء في الدول التي تحترم نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى