أكد، اليوم الأحد 17 نوفمبر، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، على هامش إشرافه على إفتتاح ملتقى وطني بعنوان “نوفمبر الحرية والوفاء لأمانة الشهداء”، بولاية وهران، على وجوب المحافظة على الجزائر التي هي وصية الشهداء وذلك بالحرص على إنجاح الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل.
وأضاف، الوزير، أن الجزائر مقبلة على مرحلة هامة وحاسمة في تاريخها، وعليه يجب الحذر لتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين والعمل على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
من جهة أخرى، كشف، وزير المجاهدين، أنه تم وقف العمل مع فرنسا فيما يخص ملف الذاكرة، خاصة وأنها تفتقر لنية تسوية هذا الملف الحساس، مطالبا إياها بالاعتراف والاعتذار والتعويض.
كما، أوضح، زيتوني، أنه على فرنسا الاستعمارية في حال ما أرادت أن تكون العلاقات بينها وبين الجزائر طبيعية، عليها بتسوية قضية المفقودين، التفجيرات النووية، واسترجاع جماجم قادة المقاومات التي تعود إلى 150 سنة.
وفي نفس السياق، أشار الوزير، إلى أهمية كتابة تاريخ الثورة التحريرية وتعليمه للأجيال القادمة، حيث أعتبر أن التاريخ هو الإسمنت المسلح لبناء الدولة الجزائرية.
شيراز زويد
