اقتصاد وأعمال

ســلال: وكلاء السيارات الذين لا يستثمرون محليا ستنزع منهم الرخص في 2017

mercidesmer 3mer 2أحمد أمير

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، الخميس 23 جوان، من تيارت، أن قرار الحكومة القاضي بتطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات والوصول إلى إنتاج كل ما يحتاجه الجزائريون محليا لا رجعة فيه.

وأوضح سلال على هامش زيارته إلى وحدة إنتاج السيارات للشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس -بنز، بعين بوشقيف أنه لا رجوع للحكومة بخصوص تطوير لاقتصاد الوطني خارج المحروقات وتقليص الواردات، والوصول إلى إنتاج كل ما يحتاجه الجزائريون محليا.

واشار الوزير الأول، إلى الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2016، والقاضية بإلزام كل وكلاء السيارات، بالاستثمار محليا، مشيرا إلى أن المخالفين لهذه التعليمة ستسحب منهم رخصة استيراد السيارات في سنة 2017.

وقال سلال إن هذا الإجراء الرامي إلى بناء اقتصاد وطني محلي قوي سيتوسع مستقبلا إلى المنتجات واسعة الاستهلاك على غرار الأدوية، مؤكدا أن هذه هي خارطة الطريق التي ستنتهجها الحكومة في توسيع القدرة الإنتاجية الوطنية وهو الحل الوحيد للقضاء على التبعية للمحروقات، مضيفا أنه من الضروري “إعادة الاعتبار لقيمة العمل”، مضيفا أن “الجزائر ليست في بحبوحة مالية “، مشددا على أهمية تغيير النمط الاقتصادي الوطني دون المساس بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية.

 

مدرية الصناعات العسكرية نموذج يحتدى به

شرع الوزير الأول في زيارة عمل إلى  تيارت بالتوجه إلى مصنع شركة تطوير صناعة السيارات المتواجد على مستوى بلدية عين بوشقيف أين تلقى عرضا حول الخصائص التقنية لهذا المصنع وأفاق تطوير نشاطه.

وتعمل هذه الشركة الجزائرية لصناعة السيارات التابعة لوزارة الدفاع الوطني، على ضمان التصميم والدراسات وتطوير وإنتاج وتسويق السيارات الخفيفة الصالحة لجميع الأرضيات والسيارات النفعية من علامة مرسيديس بنز.

وأعلن اللواء رشيد شواكي مدير الصناعات العسكرية لدى وزارة الدفاع الوطني، أنه سيتم إنتاج أنواع جديدة من السيارات على مستوى مصنع عين بوشقيف على غرار مركبات النقل وسيارات نفعية رباعية الدفع وسيارات مهيأة لمناطق الجنوب الكبير فضلا عن سيارات نفعية ذات سعة صغيرة (أقل من 9 ركاب) وسيارات فخمة رباعية الدفع.

 

وضع حجر الأساس لمشروع انجاز مصفاة تكرير البترول بالسوقر

وضع الوزير الأول عبد المالك سلال حجر الأساس لانجاز مشروع مصفاة لتكرير البترول بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية بسيد العابد بالسوقر .

ولدى متابعته عرضا قدمه مسئولو مجمع سوناطراك حول هذا المشروع شدد الوزير الأول على ضرورة ربح الوقت خلال  فترة انجاز هذه المصفاة لدخول مرحلة الإنتاج على الأقل قبل ستة  أشهر من الآجال المحددة لها في سنة 2020 .

كما استفسر سلال عن مصدر المياه التي يتم تزويد بها المصفاة والتي ستكون في مرحلة أولى من سد الدحموني والآبار ثم لاحقا من تحويلات المياه المحلاة  انطلاقا من  محطة تحلية المياه بالمقطع ( وهران) حسب الشروحات المقدمة.

وسيتم تجسيد هذه المصفاة على مساحة 500 هكتار بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية التي تم إنشاؤها بمنطقة سيد العابد والتي تتربع على مساحة 1411 هكتار.

ويرتقب أن تدخل المصفاة التي ستوفر 1500 منصب شغل مرحلة الإنتاج في سنة 2020 بحجم 5 ملايين طن سنويا من مختلف أنواع الوقود موجهة للسوق الجهوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى