الجزائر

سلال يرفض التراجع في ملف التأشيرات رغم اتصال فالس شخصيا

أحمد أمير

تأسف الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، لقرار الجزائر رفض التأشيرة لبعض الصحفيين الفرنسيين كانوا سيرافقونه في زيارته إلى الجزائر لمدة 24 ساعة.

وعبر مانويل فالس السبت9  أبريل في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، عن أسفه العميق لرفض الجزائر منح التأشيرة لوسائل إعلام فرنسية، مضيفا أنه سيتنقل إلى الجزائر للحديث عن التعاون، وسيتطرق أيضا لمواضيع الصداقة والصراحة.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن الجزائر رفضت منح التأشيرة لمجموعة من الصحفيين يعملون في صحيفة لوموند وتلفزيون كنال+.

وأكد فالس، الذي سيحل بالجزائر العاصمة مساء السبت، أنه سيتناول الموضوع مع السلطات الجزائرية.

وتعبيرا عن تضامنها مع لوموند وكنال +، أعلنت العديد من المؤسسات الإعلامية الفرنسية مقاطعتها لزيارة مانويل فالس إلى العاصمة الجزائر، في خطوة غير مسبوقة في علاقات البلدين وفي وسائل الإعلام الفرنسية عندما يتعلق بزيارة رسمية.

وأعلن راديو فرانس كيلتير وفرنس انتير وفرانس 2 الحكومية مقاطعة الزيارة فضلا عن صحف ليبيراسيون ولوفيغارو والقناة الخاصة تي أف 1.

وربطت وسائل الإعلام الفرنسية قرار حرمانها من تأشيرة الدخول إلى الجزائر وتناولها للشأن الجزائري، من خلال نشر لوموند لوثائق بنما التي اعتبرتها الجزائر استهدافا لمؤسسة الرئاسة من خلال شخص الرئيس بوتفليقة، في حين تعتقد كنال+ أن قرار المنع يعود لبثها روبورتاجا العام الفارط، حول الرئيس بوتفليقة بمناسبة زيارة الرئيس هولاند إلى الجزائر في جوان الفارط.

وأتصل مساء الجمعة مانويل فالس شخصيا بالوزير الأول عبد المالك سلال، هاتفيا في محاولة للحصول على التأشيرة لصحفي لوموند، لكن جهوده كللت بالفشل حيث تمسكت الحكومة بقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى