الجزائرالرئيسية

سلال يستقبل المبعوث الخاص للملك محمد السادس إلى الرئيس بوتفليقة

وليد أشرف

استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، الجمعة 15 جويلية، بالجزائر العاصمة المبعوث الخاص لملك المغرب، محمد السادس، الذي نقل رسالة من العاهل المغربي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وكشف بيان لمصالح الوزير الأول، أن اللقاء الذي خص به الوزير الأول ناصر بوريطة، الوزير المنتدب للشؤون الخارجية، تمحور حول العلاقات الثنائية، كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي”.

ولم تكشف فحوى الرسالة التي حملها مبعوث محمد السادس إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى أن يكون الملك المغربي طلب مساعدة من الجزائر لانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي خلال قمة الاتحاد بالعاصمة الرواندية كيغالي الأحد والاثنين 17 و18 جويلية الجاري.

وقرر الملك الحسن الثاني الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية عام 1984 في خضم الحرب بين الرباط ومنظمة البوليساريو.

وأضاف البيان انه تم التركيز خلال اللقاء على الأمن الإقليمي لا سيما مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والمسائل المتعلقة بالهجرة وإشكالية التنمية.

وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة  العربية عبد القادر مساهل والمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين أجهزة الأمن عثمان طرطاق وعن الجانب المغربي مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات (المخابرات المغربية) ياسين المنصوري وسفير المغرب بالجزائر عبد الله بلقزيز.

ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة 15 جويلية، رسالة مشابهة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تسلمها بالعاصمة نواكشوط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه.   

وجاء ذلك خلال استقبال ولد إيزيد بيه، للوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة، برفقة محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات بالمملكة المغربية.     

ولم تكشف المصادر عن فحوى الرسالة التي تأتي في ظل الحديث عن فتور في العلاقات بين البلدين.

 

حديث عن إنضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

واستقبل الرئيس النيجيري الخميس 14 جويلية،  الوزير المغربي المنتدب في الخارجية ناصر بوريطة، والمدير العام لمديرية الدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، وذلك في قصر الرئاسة في أبوجا.

وأوضحت وسائل إعلام نيجيرية، أن المسؤولين المغربين حلا في نيجيريا حاملين لرسالة من الملك محمد السادس إلى الرئيس النيجيري محمدو بخاري.

ويأتي التقارب المغربي النيجيري الجديد، في ظل الحديث انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي، بعد انسحابه قبل 32 عامًا من منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت في الجزائر عام 2000 إلى الاتحاد الإفريقي.

وظل المغرب ينتهج سياسة المقعد الفارغ، قبل أن يقرّر أخيرًا العودة إلى شغل مقعده داخل الاتحاد الإفريقي.

وينتظر أن تشهد القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد في العاصمة الرواندية كيغالي يومي الأحد والاثنين المقبلين، حدثا تطلّب انتقال وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، طيلة الأيام العشر الماضية، بين عدد من العواصم الإفريقية، حيث التقى رؤساء مصر وتونس والسودان والسنغال والكاميرون وكوت ديفوار، ورئيسي حكومتي ليبيا وإثيوبيا، حيث أبلغهم بالقرار المغربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى