تم، صباح اليوم، بمحكمة الاستئناف بجنايات بالعاصمة، محاكمة المدعو “ح.ياسين” المتورط ضمن شبكة شكلت جمهورية موازية، والتي تضم كل من موظفة بوزارة الخارجية، وصاحبا مكتب أعمال ولاعب سابق باتحاد العاصمة، من أجل تزوير محررات رسمية ومصرفية وتقليد أختام الدولة للنصب على المواطنين وإيهامهم بسكنات تساهمية تابعة لديوان التسيير العقاري لحسين داي في أولاد فايت، بابا احسن، وعين البنيان.
تداعيات القضية تم كشفها عقب إيهام المتهم لضحاياه بشقق فاخرة باسبانيا مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم، ليستولي رفقة العصابة على أكثر من 10 ملايير سنتيم.
وبحسب المعلومات المستقاة فإن أحد الضحايا المدعو”ق.خ” قدم شكوى لدى مصالح الأمن تفيد بتعرضه للنصب والاحتيال، من طرف مكتب اعمال ملك للمتهم “م. ي” وشريكه “اللذان سلباه مبلغ 3.7 مليار سنتيم، بعد أن عرضا عليه شراء فيلا بسطاوالي، وكانت موظفة بوزارة الخارجية تدعى “ب. ز” بمثابة الوسيط بينهما.
التحريات الأمنية كشفت أن المتهمة أوكلت لها مهمة جلب الزبائن، وبناءا عليه فقد تأسس البنك الجزائري الخارجي وكالة حسين داي طرفا مدنيا رفقة ديوان الترقية والتسيير العقاري، بعدما تبين ان عناصر الشبكة كانوا يقومون بإرسال ضحاياهم إلى البنك لدفع قسط في حساب “أوبيجي”.
وتمديدا للتحقيق القضائي تبين أن العمليات تمت عن طريق استعمال وصولات مزورة، أين تم حجز وثائق مزورة، وصولات الدفع صادرة عن البنك الجزائري الخارجي وصولات دفع خاصة بـ”أوبيجي” وكالة حسين داي وختم مديرها وتوقيعه وقرار قضائي صادر عن محكمة حسين داي.
ريم بن محمد