سياحة صحراوية راقية: سلال يدشن المركب السياحي الصحراوي “الغزال الذهبي”

ريم بن محمد

دشن الوزير الأول عبد المالك سلال السبت المركب السياحي الصحراوي ” الغزال الذهبي” (542 سرير) مدرج في إطار تدعيم الإستثمار في مجال السياحة.

وتقع هذه المنشأة السياحية التي تطلبت مبلغا ماليا بقيمة 10 ملايير دج بالمدخل الغربي لمدينة الوادي على مستوى الطريق الرابط بين الوادي ورقلة وهو مشروع سياحي تابع لمجموعة مهري ويتربع على مساحة إجمالية قوامها 160 هكتار.

ويتوفر هذا الهيكل السياحي على عديد المرافق من ضمنها فندق (87 غرفة) و 72 بانغالو و 52 خيمة مجهزة بأحدث الوسائل و14 سكنا يتوفر على كافة شروط الراحة ومقر للعمال ومساحة لرياضة “الغولف” بمساحة 100 هكتار وحمام صونا ومتحف ومسابح ومطاعم حسب البطاقة التقنية للمشروع.

وأنجز هذا المشروع السياحي بمواصفات عالمية ويوفر 393 منصب شغل مع استفادة العمال من التكوين الداخلي حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول.

تخفيف إجراءات الحصول على التأشيرة

وبحسب الشروحات المقدمة للوزير الأول، سيتم إدماج الفندق البيضاوي لمركب الغزال الذهبي، على يتم تسييره بطريقة منفصلة عن المركب، حيث سيكون موجها إلى فئة من السواح بأسعار أقل، ويعمل المركب بنظام الموسمين باعتبار الموسم المنخفض في الصحراء هو الصيف. وسيتم تخصيص المركب لسياحة الأعمال والمؤتمرات والندوات وخاصة أن المركب في بيئة مساعدة للغاية بالنظر إلى تحول المنطقة إلى قطب اقتصادي مهم في الجنوب الشرقي في العديد من القطاعات ومنها الزراعة.

ويبلغ سعر الليلة في الخيمة تتوفر على كل الخدمات بين 35 و54 ألف دج(300 إلى 500 أورو) فيما يصل سعر الليلة الواحدة في الفيلا الملكية إلى 300000 دج أو ما يعادل 3000 أورو.

ويأمل جيلالي مهري صاحب الاستثمار في التعاقد مع هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة ومراكز أبحاث وجامعات من أجل تسجيل مركب الغزال الذهبي، ضمن الخريطة الدولية لسياحة الأعمال، وتعزيز السياحة الصحرواية في الجزائر والخروج بها من دائرة المناسباتية.

كما شدد القائمون على القطاع السياحي بالولاية على ضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة بمنح التأشيرات للسواح الأجانب من أجل ديمومة الوجهة الصحراوية والمساهمة في خلق حركية ومناصب شغل في المنطقة، فضلا عن زيادة معدل الرحلات نحو مطار الوادي وتعزيز الرحلات السياحية، بالإضافة إلى الرحلة الجوية المباشرة بين وادي سوف وباريس الفرنسية.