إيمان عيلان
ستعرض، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، في دورتها القادمة ملف أخطر شبكة إجرامية تمتهن عملية المتاجرة ونقل المخدرات، تقودها ثلاثة حسناوات وشرطيان، وتضم 21 متورطا تم توقيفهم واسترجاع 27 كيلوغرام من الكيف المعالج وكمية معتبرة من الكوكايين، فضلا عن حجز مبلغ 100 مليون سنتيم عائدات الترويج.
وقال مصدر قضائي، إن المتورطين كانوا يروجون السموم بالملاهي الليلية مقابل مبلغ 12 ألف دينار للغرام الواحد، لتنسب لهم جناية تكوين جمعية أشرار وتنظيم وتسيير بصفة غير مشروعة نشاط الاستيراد والنقل والتخزين للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضاف مصدر “الجزائر اليوم”، أن تفاصيل الملف والتي تعود إلى تلقي مصالح الأمن معلومات عن نشاط شبكة دولية تقوم بجلب المخدرات من المغرب بقيادة البارون الدولي المكنى “الحاج” ليتم ترويجها بالعاصمة، وعدد من ولايات غرب الوطن ” عين تموشنت، معسكر، وهران، وتلمسان” عبر الملاهي الليلية بالاستعانة بشرطيين و03 نسوة إلى جانب متهمين آخرين ينحدرون من مدينة مغنية.
وبعد أن وردت معلومات لدى مصالح الأمن تم رصد لهم كمين، وتم توقيف شخصين بتاريخ 08 نوفمبر 2015 على متن سيارة من نوع ” كيا بيكانتو” وإثر عملية تفتيش المركبة عثر على 94 قالب من مخدر القنب الهندي وزن 27 كلغ مخبأ بإحكام داخل لوحة القيادة مع حجز مبلغ مالي بقيمة 111 مليون سنتيم.
وأثبتت التحريات المكثفة أن أفراد الشبكة كانوا يقومون بنقل وتخزين المخدرات والمؤثرات العقلية، إنطلاقا من المنطقة الحدودية الغربية لولاية تلمسان مرورا بولايات الغرب لإيصالها لجماعة أخرى بمنطقة الكاليتوس و بئر خادم وبومرداس من أجل توزيعها و إعادة بيعها عبر شبكة مختصة في هذا المجال ومرتبطة مباشرة مع الفاعلين الأساسيين بمنطقة مغنية على رأسهم البارون الموجود في حالة فرار المكنى ” الحاج” .
