أبدى، اليوم، محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات،استعداده التام من أجل العمل بهذه الهيئة لإرجاع كلمة الشعب في تقرير مصيره، مؤكدا أن المهمة الموكلة لهم ستتكفل بما كانت تقوم بها ثلاثة وزارت الداخلية والخارجية والمجلس الدستوري.
وأكد، محمد شرفي في كلمة ألقاها عقب تزكيته من قبل أعضاء السلطة الوطنية للانتخابات، أن صعوبات كبيرة تنتظر أعضاء اللجنة لإرجاع كلمة الشعب في تقرير مصيره، وتجسيد مطلبه في اختيار بكل حرية من يمثله في أعلى هرم السلطة.
وقال شرفي:” إن اختيار أولياء الأمور منا تجسيد واستكمال بناء دولة القانون التي كان يطمح إليها الشهداء، والتي سينعم فيها كل مواطن بحقوقه الكاملة وممارسة مواطنته كاملة دون قيد إلا ما يفرضه دولة القانون والحق”.
وأوضح شرفي أن السلطة ستكون همزة ربط جيل الثورة، والجيل الصاعد للألفية 2، مؤكدا نحن جيل أشبال الاستقلال، وكنا جيل الذي يضمن تمرير الرسالة الثورية بالمعني العميق، الذي تتضمنه تصريح أول نوفمبر والذي يبقى مرجعيتنا الخالدة يقول الوزير السابق.
وبخصوص فشل المسؤولين السابقين الذين تداولوا على السلطة في الجزائر من أجل تجسيد دولة القانون، ارجع شرفي السبب إلى نقص الكفاءات والأخلاق والقيم، مؤكدا أن التاريخ هو من يحكم عليهم متعهدا ببناء ماغرسه الأسلاف الذين فجروا ثورة نوفمبر.
إيمان عيلان
