أكد، اليوم الخميس 05 ديسمبر، رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن البلاد ستعرف تغيير حقيقي يسمح بتثبيت معالم الجمهورية الجديدة، وذلك بموجب اقبالها على الاستحقاقات الرئاسية المقبلة كما دعى جميع المواطنين الجزائريين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم يوم 12 ديسمبر المقبل.
وذكر، شنين، بالموقف الهام والإيجابي للبرلمان الجزائري الذي يرفض بشدة التدخل السافر للبرلمان الأوروبي الذي أبرز نيته السيئة لعرقلة المسار الإنتخابي، مؤكدا أن ما تضمنته لائحة البرلمان الأوروبي ليس إلا مزايدات واكاذيب تنم عن أحقاد دفينة ومحاولات بائسة ويائسة لفرض وصاية مرفوضة كل الرفض على وطن متمسك بحريته وسيادة قراراته.
وأوضح، أن هذه التدخلات الخبيثة في الشأن الداخلي للجزائر لا تزيد الشعب الجزائري إلا إصرارا في تقوية جبهته الداخلية والمضي بخطوات ثابتة وراكزة إلى المشاركة في صنع التحول الديمقراطي بما يخدم مصالحه ومستقبله.
كما أشار، رئيس المجلس، إلى الحكمة والرؤية المتبصرتين التي تملكها القيادة الجزائرية ومرافقة الجيش الوطني الشعبي لإخراج الجزائر من ظرفها الحالي الذي من المؤكد أنه سيعرف انفراجً بعد الموعد الإنتخابي المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل.
شيراز زويد
