العالم

“شهود يثبتون براءة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة أصفاري”

مراسلة خاصة: سلا – المغرب

لا تزال أطوار محاكمة معتقلي أكديم إزيك مستمرة ليومها الرابع على التوالي، وشهدت جلسة الجمعة، الاستماع إلى شهود النفي للتهم الموجهة ضد المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل السياسي “النعمة أصفاري”  اللذان أكدا على أن اعتقاله كان يوم 7 نوفمبر 2010 داخل منزل عائلتهم يوم قبل الهجوم على مخيم أكديم إزيك والأحداث التي نتجت عنه.

وسجل مراقبون خلال جلسة اليوم أزيد من 22 سؤالا وجهت إلى شهود النفي من طرف كل من النيابة العامة وما يسمى بدفاع الضحايا، عكس ما أسمتهم المحكمة بشهود الإثبات اللذين استدعتهم النيابة العامة للإدلاء بتصريحات تدين المعتقلين السياسيين مجموعة أكديم إزيك كتلك التي جاءت في محاضر الضابطة القضائية.

وأضاف المراقبون محاولة الرئيس الجلسة والنيابة العامة ممارسة الضغط والترهيب ضد شهود النفي، للإيقاع بهم ونسف شهادتهم المنسجمة والتي تثبت دون أي شك براءة المعتقل السياسي الصحراوي “النعمة أصفاري” الذي أكد بدوره في رده على سؤال رئيس الجلسة، أن تاريخ إعتقاله كان يوم  7 نوفمبر 2010، نافيا علاقته بالمحجوزات المعروضة أمام المحكمة وكذلك التهم الموجهة إليه.

وتسأل أصفاري النعمة كيف يمكن له القيام بأعمال حدثت في الوقت الذي كان يتواجد فيه رهن الاعتقال مستغربا من الخيال الواسع لمحرري محاضر الضابطة القضائية.

 

“استمرار المظاهرات أمام محكمة الاستئناف بسلا المغربية”

عائلات السجناء السياسيين مجموعة أكديم إزيك والمتضامنين معهم يواصلون مظاهراتهم الحضارية السلمية أمام المحكمة باستعمال الصافرات تنديدا منهم بمحاولات التشويش التي تمارسها مجموعة من البلطجية إستقدمتهم أجهزة المخابرات المغربية لترهيب المتضامنين وعائلات معتقلي أكديم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى