نفذت خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر، طائرات دون طيار جزائرية الصنع من طراز”الجزائر- 55“عدة طلعات استطلاعية جوية نهارية وليلية بغرض تدمير أهداف للجماعات الإرهابية، عملا بتوجيهات وتعليمات الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي المتعلقة بتنفيذ مهام تكتيكية باستعمال طائرات دون طيار، ومواصلة للعمليات المنفذة في إطار الاستخدام الميداني لهذا العتاد المتطور خاصة في عمليات مكافحة الإرهاب وحماية حدودنا الوطنية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها،أن المهمة التي نفذت باحترافية ودقة عالية، استهلت بتنفيذ استطلاع جوي تمكنت خلاله الأطقم الأرضية للطائرات من الحصول على بيانات آنية تمّ على ضوئها تحديد الأهداف المراد تدميرها، لتباشر إثرها طائرات بدون طيار طلعات جوية وتدمير الأهداف، وهي العملية التي نفّذت بنجاح باستعمال تقنيات ومنظومات الطائرات دون طيار التي تتلائم مع العمل في الظروف الليلية والنهارية في اتجاه الأهداف المحددة.
وأظهرت الأطقم الأرضية، خلال هذه العمليات التي نُفذت في ظروف جيدة، تحكما عاليا في تنفيذ مثل هذه المهام، كما أثبتت الطائرات نجاعتها القتالية والعملياتية في تنفيذ هذا النوع من العمليات وتدمير الأهداف بفعالية ودقة، العملية لا تزال متواصلة.
يذكر أن طائرات الدرونز المجهزة بالصواريخ الهجومية تعد إنجازا تكنولوجيا حقيقيا مكن الجيش الوطني الشعبي من اكتساب عنصر مهم من عناصر القوة الضرورية لحماية التراب الوطني وضمان ديمومة الاستقلال الوطني ضد اي تهديد خارجي في ظل الظروف الدولية غير المستقرة التي عادت إلى استهداف استقلال الدول وخاصة العربية منها.
التحرير
