الجزائرالرئيسيةسلايدر

طوفان بشري في جميع الولايات: الشعب الجزائري يتوحد ضد الخامسة

خرج اليوم الجمعة 1 مارس، عشرات الآلاف من الجزائريين، في مسيرات شعبية مهولة في مختلف ولايات الجمهورية، بعيدا عن أي غطاء سياسي بالجزائر العاصمة لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتراجع عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة في انتخابات أبريل القادم .

وحملت هذه المسيرات التي تميزت بالسلمية مطلب سياسي واحد هو تراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للعهدة الرئاسية الخامسة في الانتخابات المقررة يوم 18 أبريل القادم.

وجرت المسيرات التي شهدتها جل ولايات الجمهورية من غرب البلاد إلى شرقها مرورا بالعاصمة الجزائري التي لم تعرف مسيرات بهذا الحكم جوان 2001، في ظروف سلمية للغاية، ووسط تعزيزات أمنية مشددة.

وفي العاصمة الجزائر، حالت التعزيزات الأمنية المشددة دون وصل الجماهير إلى قصر المرادية وقصر الحكومة بأعالي العاصمة.

المجاهدة جميلة بوحيرد

وتميز الحراك الشعبي بحضور قادة أحزاب سياسية وشخصيات وطنية ووشخصيات مجاهدة على غرار المجاهدة الكبيرة ورمز النضال ضد الفرنسيين جميلة بوحيرد، والمجاهد لخضر بورقعة، وشخصيات معارضة على غرار رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، كما سجل رموز التيار الإسلامي المعتدل حضورهم على غرار عبد الله جاب ريس جبهة العدالة والتنمية ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ورئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، وممثلين عن التيار الديمقراطي مثل الرئيس الاسبق للتجمع من اجل الثقافة والديقمراطية سعيد سعدي، وممثلة اليسار التروتسكي لويزة حنون زعيمة حزب العمال، ورئيس نداء الوطن غير المعتمد علي بنواري، والمترشح المفترض رشيد نكاز.

المجاهد لخضر بورقعة يشارك في مسيرات العاصمة ضد الخامسة

وحضر مسيرات اليوم الجمعة ممثلين عن مجتمع الأعمال الجزائري، من بينهم رجل الأعمال المدير العام لمجمع سيفيتال ايسعد ربراب الذي واجهه بعض الشباب بعبارات ناقمة.

وأبرزت هذه الصورة مرة أخرى صورة التضامن والتلاحم بين فئات الشعب الجزائري من خلال انضمام مجموعات لتوزيع قارورات المياه المعدنية وأخرى لتوزيع بعض المرطبات والهلاليات.

 

إبراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى