الجزائر

عاجل/ أويحي: “صورة بوتفليقة التي نشرها فالس مؤامرة ضد الجزائر”

عباس ميموني

أعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، السبت 16 ابريل، تغريدة الوزير الاول الفرنسي، مانويل فالس، التي تضمنت صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بمثابة “المؤامرة” ضد الجزائر.

ندد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة أحمد أويحيي، السبت 16 ابريل، بـ”الاستغلال الدنيء” لصورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، معتبرا ذلك بمثابة مناورة مدبرة ومنسقة في باريس والجزائر”، مشددا على أن الشعب الجزائري متمسك أكثر من أي وقت مضى بقائده.

وقال أويحي، خلال افتتاحه لأشغال المؤتمر الجهوي التحضيري للمؤتمر الاستثنائي للحزب، إن الاستغلال الدنيء لصورة الرئيس بوتفليقة أثناء استقباله للوزير الأول الفرنسي إيمانويل فالس يعد حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر ومناورة تحاك بباريس والجزائر، مشددا على وجود في فرنسا حقودين “لم يقتنعوا بعد بأن الجزائر الخاضعة للوصاية الأبوية قد زالت منذ أكثر من نصف قرن”.

متوجها إلى هؤلاء بالقول “إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة (مع الجزائر) فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها : الاحترام المتبادل والمصالح المتكاملة وخدمة مصلحة الشعبين”.

وقال أويحي، إن لقاءات عقدت في مخابر فرنسية متخصصة لبحث الأوضاع في الجزائر، منها تراجع اسعار النفط، وقوافل اللاجئين”، مضيفا “من أين جاؤوا بهذه المعلومات..طبعا من خلال شبكاتهم في الجزائر”.

وهاجم أحمد اويحي التيار الفرنسي الحاقد على الجزائر، مضيفا أنه يعمل بالتنسيق مع جزء من معارضة الداخل في مسألة التعاطي مع صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال، إن صورة الرئيس التي نشرها الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، على حسابه الخاص تويتر تدخل في إطار مناورة مدبرة من باريس ومحمولة من جهات في الجزائر.

وأكد أويحي، أن شريحة حقودة في فرنسا تقف وراء هذه المناورة لن تتقبل استقلال الجزائر إلى غاية العام 2300.

وعدد 3 أسباب تقف وراء الانتقام من الجزائر عبر نشر صورة الرئيس، وهي: اختلاف الجزائر مع فرنسا في الدفاع عن مصالحها الجهوية، واحتجاجها وتنديدها بالمساس بمؤسساتها خاصة الرئيس بوتفليقة، وحادثة صحيفة لوموند، واحتفاظ الجزائر بأسبابها الخاصة لعدم منح صفقات اقتصادية.

 

الجزائر مستهدفة لانها تدافع عن مصالحها  

وقال أويحي، إن معارضة الداخل وبدل من أن تأخذها الغيرة على البلاد وعلى مؤسسات الجمهورية (النيف)، لأن الأمر يتعلق بإهانة مؤسسة ورمز من رموز الدولة، راحت تبحث عن تطبيق المادة 88 من الدستور.

وقال “إن المخابر الفرنسية التي ترسم سيناريوهات سوداء عن الجزائر بعد تهاوي أسعار النفط تأخذ أفكارها من جماعة الداخل التي تتوقع انهيار وشيكا للبلاد” مضيفا أن الرئيس بوتفليقة مؤمن وراض بما أعطاه الله، وإذا نقصت صحته فإن الشعب ملتف حوله، ولما انتخبه في 2014 كان يعلم أنه ليس بوتفليقة سنة 1999.

وأفاد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أن الرئيس كان بإمكانه عدم استقبال فالس، ولكنه يؤكد أنه يعمل ويقاوم.

واستطرد، المتحدث، أن الجزائر تستهدف لأنها تدافع عن مصالحها العليا وترفض الانبطاح والانصياع للاملاءات الخارجية.

وهاجم الفرنسيين قائلا “يجعلون من بوتفليقة مادة إعلامية وينسون أن مسؤوليهم رأيناهم غارقين في النعاس في اجتماع رسمي”، في إشارة إلى وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى