الجزائر

عاجل/ القضاء على 14 إرهابيا وإسترجاع ترسانة حربية بوادي سوف(صور)

قذائف ار بي جيقذيفة هاوناجهزة اتصال
مخازن كلاشنيكوفدخيرة

أحمد أمير
اسلحة ودخيرةسلاح أف أم

تبعا للتحريات المنجزة عقب القضاء، خلال شهر مارس 2016، بمنطقة كوينين/الوادي بالناحية العسكرية الرابعة، على أربعة عشر (14) إرهابيا واسترجاع كمية من الأسلحة، والتي كانت محل بحث إعلامي، أدلى أحد الإرهابيين، قبل وفاته متأثرا بجروحه، بوجود مخبأ ثاني أكبر من المخبأ الأول بمنطقة قاحلة بالوادي، دون الإدلاء بتوضيحات عن المكان بالتحديد.قنابل يدوية

لهذا الغرض، وبفضل استغلال المعلومات والوثائق المسترجعة بعد عدة أيام من البحث، تحت إشراف قائد القطاع العملياتي للوادي، والاستعانة بوسائل الكشف، تم يوم 15 أفريل 2016، تحديد وكشف مكان المخبأ الثاني الذي يحوي على كمية ضخمة من الأسلحة، بمنطقة كوينين، تتكون من 127 قطعة سلاح حربي، من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الذخيرة و21 وسيلة اتصال.

وتعتبر ترسانة الاسلحة والدخيرة التي تم حجزها، الأضخم والاخطر في تاريخ مكافحة الارهاب منذ تسعينات القرن الماضي، حيث تسمح الكمية المحجوزة بتجهيز فصيلة() أو فصيلتين عسكريتين تجهيزا جيدا للقتال بشتى أنواع التجهيزات والاسلحة من الرشاشات الالية وصولا إلى راجمات الصورايخ وصورايخ نوع RPG-7، وحتى قذائف الهاون والالغام المضادة للدبابات، وغيرها.

وتكشف الاسلحة المحجوزة، أن استهداف الجزائر ليس مجرد عبارات ترددها السلطات المدنية والعسكرية، بل هي حقيقة ميدانية ساطعة لكل صاحب بصيرة.

 

وتتمثل الترسانة التي حجزها، فيما يلي:

الأسلحة:

– (03) هاون عيار 60 و 82 ميليمتر،

– (06) بنادق رشاشة من نوع FM،

– (01) رشاش عيار 12,7 ميليمتر،

– (01) رشاش عيار 14,5 ميليمتر،

– (04) قواذف صواريخ من نوع RPG-7،

– (108) مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف،

– (04) بنادق بمنظار.

صواعق كهربائية

الذخيرة:

– (95) قذيفة هاون عيار 60 و 82 ميليمتر،

– (136) صاروخ RPG-7 مع (93) حشوة دافعة،

– (35014) طلقة رصاص من مختلف العيارات،

– (54) قنبلة يدوية دفاعية وهجومية،

– (06) لغم مضاد للدبابات،

– (10) أشرطة ذخيرة،

– (262) مخزن ذخيرة.

 

إن هذه النتائج المحققة تثبت، مرة أخرى، عزيمة الجيش الوطني الشعبي على إحباط أية محاولة للمس بسلامة التراب الوطني، وإصراره على مواصلة حماية الحدود ومكافحة الإرهاب في كل الظروف وفي أي نقطة من الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى