الجزائر

عامان حبسا لـــ 41 متهما رفعوا الراية الأمازيغية بمسيرات الحراك الشعبي

إلتمس، وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد، اليوم الإثنين، توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا ورغامة الية بقيمة 100 ألف دينار، ضد 41 متهما بحمل الراية الامازيغية في مسيرات الحراك الشعبي.

ولدى إتجواب  المتهم الأول الذي تم توقيفهم بتاريخ 21 جوان المنصرم، من طرف عناصر الضبطية القضائية وبحوزته 09 رايات منها 06 اعلام امازيغية الى جانب عصابات يد تحمل شعار الهوية الامازيغية، أكد أن الاعلام التي كانت بحوزته كان بصدد نقلها لفتاة تدعى “صونيا” تقيم بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله.

مضيفا أنه تم توقيفه قبل مشاركته في المسيرة، فيما أفاد المتهم الثاني انه لم تكن لديه أي نية للقيام بأعمال شغب وإثارة الفوضى او المساس بالوحدة الوطنية بحمله الراية الامازيغية بل كان بنية انها تعبر عن هويته وهو ما أكده المتهم الثالث الذي صرح انه بعد الانتهاء من المشاركة في المسيرة تجمع مع أصدقائه بالمقهى قبل ان يفجا بمصالح الامن تلقي عليه القبض وتوجه له تهمة المساس بالوحدة الوطنية رفقة المتهم “د.خالد” الذي تمسك هو الآخر بان الراية الامازيغية.

وأكد المتهمون أن أحد رجال الشرطة بتمزيق هويته وان هدفهم من المشاركة في الحراك هو تصحيح الوضع الذي تعيشه البلاد، من جهتها هيئة الدفاع عن المتهمين اعتبرت الملف سياسي وليس جزائي بداية من نقيب منظمة محامي بجاية الذي اكد على غياب الأساس القانوني الذي بني عليه ملف متابعة المتهمين بسبب عدم وجود نص مادة في قانون الجزائي يعاقب على رفع الراية الامازيغية.

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى