الجزائرالرئيسيةسلايدر

بلعياط: ولد عباس دمر جبهة التحرير الوطني!

* نخشى أن يتحول تقهقر الجبهة إلى اضمحلال واندثار ودخول للمتحف

وليد أشرف

وصف عبد الرحمان بلعياط، القيادي السابق في حزب جبهة التحرير نتائج الحزب في تشريعيات 4 مايو الجاري بالتقهقر غير المسبوق في تاريخ الحزب، مطالبا بتنصيب لجنة لتحرير الحزب وإنقاذه.

وقال عبد الرحمان بلعياط، في تصريحات لـ”الجزائر اليوم“، إننا نخشى أن يتحول التقهقر في حال استمرار الأمور على حالها إلى اضمحلال ثم الاندثار وبعده الدخول إلى المتحف من البوابة الواسعة.

ودعا بلعياط إلى الإسراع في تنصيب هيئة انتقالية لتسيير شؤون الحزب تكلف بتنظيم مؤتمر استثنائي والذي سيكون بمباركة من رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وشدد بلعياط، على ضرورة تعيين هيئة مستقلة لتسيير شؤون الحزب، بالنظر إلى عدم وجود ثقة في القيادة غير الشرعية الحالية والقائمين على الحزب من لجنة مركزية غير ثابتة وغير معلومة التشكيلة.

وتساءل المتحدث، عن هوية اللجنة المركزية الحالية وما إذا كانت نفس الهيئة هي التي صادق عليها مجلس الدولة، أو هيئة أخرى تعمل في السر، مضيفا أن الهيئة التي تسمى نفسها المكتب السياسي فليست بالأحسن حالا، بالنظر إلى تورط أعضائها، والتي تلطخت سياسيا وروحيا، لما وقع لهم وخاصة حاشية ولد عباس في قضية المال الفاسد خلال عملية الترشيحات.

 

ولد عباس يقود حملة دمار شامل ضد الحزب

أضاف القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني، أن أبناء الحزب الشرفاء لن يستسلموا لحملة الدمار الشامل التي تنفذها القيادة الحالي غير الشرعية جمال ضد جبهة التحرير الوطني، بإدعائها أن “برنامج الحزب هو برنامج رئيس الجمهورية، وبالتالي فإن برنامج الرئيس هو الذي فشل ورفضه الشعب في انتخابات 4 مايو”، وهو ما يعتبر في نظر بلعياط، مؤامرة من القيادية الحالية غير الشرعية.

وفند بلعياط، أن يكون برنامج الحزب هو برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن برنامج الحزب هو فقط جزء من برنامج الرئيس الذي يعتبر رئيسا لكل الجزائريين.

وحمل بلعياط، مسؤولية ما أسماه بالتقهقر للحزب في التشريعيات، للأداء الباهت والمستهتر لولد عباس أثناء الحملة الانتخابية، والمسؤول أيضا عن طرد المناضلين الحقيقيين من أبناء الحزب، وجلب مكانهم أشخاص مناضلين في أحزاب أخرى لا علاقة لهم مع حزب جبهة التحرير الذي أصبح حزبا معتلا بحسب تعبير بلعياط.

وأتهم بلعياط القيادة الحالية “غير الشرعية” للحزب، بأنها قامت بأفعالها مع سبق الإصرار والترصد، مؤكدا على أن رئيس الجمهورية سيأمر بلجنة لتطهير حزب جبهة التحرير الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى