اتصالاقتصاد وأعمال

على الطريق نحو ” العاكس “: مكيفات هواء الجيل الجديد الأكثر نجاعة طاقوية

تشير تقارير الصناعة أن الطلب العالمي على مكيفات الهواء في تزايد بسبب النمو السريع للبلدان الناشئة وتنامي الوعي البيئي للبلدان المتقدمة. في حين يتجادل البعض حول اعتبار التكييف كمظهر من مظاهر الترف من عدمه في عهد الاحتباس الحراري، إلا أن الواقع يشير إلى أن الطلب العالمي في مجال تكييف الفضاءات سيعرف تزايدا خلال العقود المقبلة.

وفقا للوكالة الدولية للطاقة، تشكل أنظمة تدفئة وتكييف المساحات حاليا حوالي 40 في المائة من استهلاك الطاقة في المباني عبر أرجاء العالم. ومع ارتفاع مستويات المعيشة، يتوقع أن يتزايد إلى أكثر من 80 % لتكييف المساحات بالاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، مما أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة. وجزء كبير من هذا النمو سيتم على مستوى المدن وهي الأماكن التي  يمكن العثور فيها على أكبر إمكانات اقتصادية مرتكزة على الطاقة.

ومع هذه السوق المتنامية بحلول التكييف ومع الطلب الذي من المتوقع أن يتسارع في السنوات المقبلة، فإن وتيرة الاحتباس الحراري بهذه الطريقة تتوقف على التغيرات التكنولوجية التي تعرفها أجهزة تكييف الهواء وتوليد الكهرباء وغازات التبريد.

لقد بذلت على مر السنين، جهود لمحاربة مشاكل الاحترار العالمي من خلال التقدم المستمر المحقق في مجال كفاءة  استخدام الطاقة وهو ما من شأنه أن يقلل من تأثيرها. وبذلك، فإن الطلب سيكون قويا ليس فقط على مكيفات الهواء المستهلكة لكميات أقل من الطاقة ولكن أيضا على أحدثها تكنولوجيا.

إن التكنولوجيا الأكثر فعالية و تواجد حاليا لمكيفات الهواء هي تكنولوجيا “العاكس” (إنفرتر)، التي تعتبر الحل الحقيقي لمكيفات  الجيل القادم نظرا لكفاءتها الطاقوية المذهلة. لا تحتوي أنظمة تكييف الهواء التقليدية سوى على مستويين فقط من الطاقة يتم تفعيلهما بأداء  قدره 100 في المئة أو توقيفه بأداء 0 في المائة والحال ليس كذلك مع  أنظمة تكييف الهواء بنظام “العاكس الكامل”.

تستخدم تقنية “العاكس” عواكس كهربائية وهي عبارة عن أجهزة تحويل للتردد تتحكم في التوتر الكهربائي، التيار والتردد. وبما أن تكنولوجيا ” العاكس”  تسمح بالتحكم الدقيق في درجة حرارة الغرفة، فإنه يمكن لمكيفات الهواء المزودة بعواكس كهربائية بتخفيض الاستهلاك السنوي للطاقة.

ولو قورنت مع حلول التبريد التقليدية، فإنه يمكن لتكنولوجيا “العاكس” مراقبة التبريد والتدفئة على نحو مناسب، حسب درجة الحرارة المحيطة. وبفضل تكنولوجيا “العاكس”، يمكن لمكيفات الهواء تحقيق مستويات عالية من الأداء مع تقليل كمية الكهرباء المستخدمة. وللتمكن من فهم الفرق بين مكيف الهواء المزود بعاكس وغير المزود بعاكس، إليكم أهم 5 ميزات لتكنولوجيا “العاكس” بالمقارنة مع الحلول الأخرى التي لا تعتمد على تكنولوجيا ” العاكس” :

توفير الطاقة: بفضل الطريقة المتطورة لتشغيل العاكس، فإن ضاغطه لا يعمل بكامل استطاعته طوال الوقت. عندما تكون السرعة أقل، تكون الطاقة الضرورية في أدنى مستوياتها وبذلك يكون إنفاقكم للكهرباء أقل. إن استهلاك الطاقة المزودة بهذه التكنولوجيا يتوافق والطلب وهو ما يسمح بإعداد متناغم واستهلاك للطاقة أقل بشكل كبير، قد يصل إلى 70 %.

تكييف أسرع : وأخيرا، فإن عاكس مكيف الهواء قادر على تبريد أو تدفئة غرفتكم إلى ما يصل إلى 40 % أسرع من أجهزة تكييف الهواء غير المزودة بعاكس. ويرجع ذلك إلى أنه في بداية هذه العملية، يستعمل ” العاكس ” طاقة أكبر من مكيف الهواء غير المزود بعاكس، كما أنه يخفض من الاستطاعة عندما يدنو من درجة الحرارة المطلوبة.

مدة بقاء أطول :  إن تكنولوجيا ” العواكس ” لا تجعل فقط من التبريد والتدفئة أكثر فعالية وإنما تساعد أيضا على تعزيز مدة بقاء مكيف الهواء. كما أن ضاغط العاكس مغطى أيضا بضمان مدته عشر سنوات.

نظام تشغيل على الصامت: إن محرك ضاغط العاكس الخاص بمكيف الهواء لا يضيء ولا ينطفئ في أي وقت وإنما يستمر في العمل باستطاعة منخفضة. وبالتالي، فإن عملية تكييف الهواء تكون أكثر على نحو صامت.

المحافظة على البيئة:  إن الفرق الأكبر بين العواكس المحولة وغير المحولة هو أن محرك ضاغط العاكس ذي سرعة متغيرة. إن سرعة الضاغط دون المحول ثابتة. وهذا يعني أنها تعمل بسرعة تامة أو دنيا. يوجد جهاز في العاكس يقوم بضبط الاستطاعة حسب درجة حرارة الغرفة، من خلال خفض استهلاك الكهرباء وتوفير الطاقة.

لقد ساهمت صناعات تكييف الهواء وتبريده منذ زمن طويل في تغييرات مناخية ولكن شركات مثل شركة إل جي إلكترونيكس(LG)  تعمل في التطوير والاستثمار في التكنولوجيات التي تواجه المشاكل الطاقوية والبيئية.

وبغية تزويد السوق الجزائري بالحل الأمثل للتكييف الذي يدخر الطاقة مع المحافظة على أداءات التبريد، تعرض أل جي أحدث مكيفات الهواء المزودة بعاكس ” DUALCOOL “. تعد شركة أل جي العلامة التجارية الرئيسية في مجال مكيفات الهواء السكنية مع أكبر حصة من السوق في العالم وذلك من خلال الحفاظ على مكانتها كرائدة للمبيعات منذ سنة 2000. إن الخطط الصارمة لأل جي الموجهة لسوق مكيفات الهواء في المملكة العربية السعودية تثبت مجموعتها الشاملة من حلول تكييف الهواء السكنية، مجهزة بأحدث وأكثر التكنولوجيات تقدما لضمان أعلى مستوى من الكفاءة في استخدام الطاقة والرفاهية. إن المجموعة الجديدة موجهة لفائدة المستهلكين السعوديين هذه السنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى