الجزائر

على حداد: الحكومة تدعم بروز قطاع أعمال خاص قوي ومحترم

أحمد أمير

وطالب علي حداد رئيس منتدى المؤسسات من الشركات السويسرية بتعزيز استثماراتها بالجزائر، مضيفا أن الحكومة ملتزمة بتوفير مناخ نشاط مناسب لبروز قطاع أعمال خاص قوي ومحترم.

وقال حداد في افتتاح منتدى الأعمال الجزائري السويسري بالعاصمة الجزائر، الثلاثاء 10 نوفمبر، إن استثمارات الفدرالية السويسرية ضعيف جدا ولا يرقى إلى مستوى العلاقات الجيدة بين البلدين.

وكشف المتحدث أن منتدى رؤساء المؤسسات يعمل بقوة على تسريع التحول الاقتصادي في البلاد من اجل بلوغ مستوي الاقتصاديات الناشئة في العالم في ظرف وجيز.

وقال حداد إن الحكومة تدعم هذا المسار بقوة وهو ما يمثل فرصة للشركاء المحليين والأجانب للانخراط الجدي في مسار الاستثمار الحقيقي وعدم الاعتماد على المبادلات التجارية البسيطة، مضيفا أن المنتدى عازم بقوة على جعل المؤسسة الجزائرية محركا للنمو المستدام بالتعاون مع جميع الشركاء العموميون الذين اصحبوا أكثر حرصا على جعل المؤسسة في قلب السياسيات الاقتصادية.

وطمأن حداد رؤساء المؤسسات السويسرية بأن الحكومة تدعم وتوفر جميع الضمانات لبروز قطاع أعمال خاص قوي ومحترم قادر فعلا على بناء جزائر ناشئة.

وقال حداد، في ظل الظرف الاقتصادي الحالي الذي تمر به البلاد، نحتاج إلى جواب قوي وصريح ومدروس، مضيفا أن السلطات العليا للبلاد على قناعة قوية وإيمان بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص من أجل نهضة تنموية حقيقية وبناء اقتصاد منتج ومن اجل تمويل مشاريع كبيرة.

مشددا على دعمه للقرارات الحكومية على غرار ما تم تناوله في مجلس الوزراء المنعقد يوم 6 أكتوبر الماضي يقول حداد، مضيفا أن المنتدى حريص كل الحرص على توفير الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد الوطني.

وبالعودة إلى الشراكة الجزائرية السويسرية، كسف حداد عن أرقام ضعيفة جدا بالمقارنة مع مستوى العلاقات السياسية، حيث أشار إلى أن عدد الشركات السويسرية الموجودة بالجزائر لا يتعدى 0.5 % من إجمالي الشركات الأجنبية المسجلة بالجزائر أو ما يعادل 26 إلى 34 شركة في الفترة بين 2011 و2014 في حين قدرت المبادلات في نفس الفترة بـ858 مليون دولار و1.2 مليار دولار وهو مستوى محتشم جدا يقول المتحدث لا يرقى إلى مستوى حاجة الجزائر لتنويع اقتصادها والاستفادة من الخبرة السويسرية في العديد من القطاعات.

وكشف أن اغلب صادرات الجزائر نحو الفدرالية السويسرية هي عبارة عن مواد المحروقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى