الجزائرالرئيسيةسلايدر

عمارة بن يونس خان ثقة الرئيس بوتفليقة وحاول الانتقام من الحكومة

أحمد أمير

أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام وزير السياحة والصناعة التقليدية، بعد يومين من تعيينه على خلفية سوابقه العدلية الخطيرة التي وصلت إلى مكتب رئيس الجمهورية.

وتم تعيين الوزير باقتراح من عمارة بن يونس، الذي يكون قد حاول خيانة ثقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال مصدر مطلع أن عمارة بن يونس حاول بطريقته الخاصة الانتقام من الحكومة وقدّم الشخص على أساس أنه كفاءة وطنية في الوقت الذي لم يسبق له العمل يوما في حياته.

واضاف المصدر أن كامل المسؤولية يتحملها عمارة بن يونس الذي قدم هذا الشخص لرئاسة الجمهورية.

وتعتبر الحادثة سابقة خطيرة في تاريخ تعيين الحكومات منذ الاستقلال وتعتبر خيانة لثقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قبل رؤساء الأحزاب التي تدعي أنها من الموالاة.

وتطرح أسئلة كثيرة حول كيفية ترشح الوزير على رأس قائمة الحركة الشعبية بباتنة.

وتتحمل الأحزاب السياسية المسؤولية لأنها ظلت تطالب بالتوقف عن التحقيق حول الأشخاص، قبل أن يصطدم الجميع بوزير لم يعمل يوما في حياته وأكثر من ذلك نقاط الظل الكثيرة في السيرة الذاتية للشخص الذي كلف بحقيبة غاية في الخطورة مثل وزارة السياحة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها الجزائر والتعويل على قطاع السياحة.

ووصل بن عقون إلى الحركة الشعبية الجزائرية بطريقة غير طبيعية لكونه مسؤولا سابقا في الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وكان يتحرك مثل الظل بالنسبة عبد العزيز بلعيد عندما كان الأخير أمينا عاما للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، قبل أن ينشق عن الاتحاد الوطني وسعى لإنشاء تنظيم طلابي جديد وألحقه بعمارة بن يونس.

وقالت مصادر “الجزائر اليوم”، إن طريقة حصوله على اعتماد من وزارة الداخلية تشوبها شبهات حيث تدخل عمارة بن يونس في الأمر.

يذكر أن عقون متورط في عدة قضايا ومحكوم عليه في قضايا مختلفة منها قضايا ابتزاز وتهديد، راح ضحيتها الكثير من المتعاملين الاقتصاديين مع الإقامات الجامعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى