اتصالالجزائر

عمارة بن يونس يدع عهدة خامسة للرئيس بوتفليقة

وليد أشرف

أعلن اليوم الجمعة الفاتح فبراير، المجلس الوطني للحركة الشعبية الجزائرية بقيادة عمارة بن يونس، دعمه للولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وألتزم حزب عمارة بن يونس، بالانخراط القوي في الحملة الانتخابية لرئاسيات ابريل 2019، ضمن أحزاب التحالف الرئاسي.

وجاء في بيان للمجلس الوطني للحزب، بعد أن الحركة الشعبية الجزائرية قررت مساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تلتزم الحركة الشعبية الجزائرية بان تقوم بالحملة الانتخابية بكل وفاء ونزاهة وتؤكد التزامها مع احزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا من اجل إنجاح مرشح التحالف الرئاسي السيد عبد العزيز بوتفليقة.

وقالت الحركة، إن القرار جاء بعد نقاش للوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية، وبعد أن اتضح جليا ان موقف الحزب و منذ البداية مرتبط بالمبادئ والقيم التي أنشا لأجلها و التي توجه مساره، حيث أكد أن الالتزام المبدئي والوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر والسيد رئيس الجمهورية، وهي مساندة غير مشروطة مبنية على قناعة سياسية و رؤية مشتركة حول مستقبل بلدنا لمواجهة التحديات و التهديدات سوآءا كانت داخلية أو خارجية لاسيما وان جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد.

واعتبر حزب عمارة بن يونس  رئيس الجمهورية برجل المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من اجل لم شمل الجزائريين وإطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن ، الحرس البلدي، أفراد التعبئة والمقاومون، إضافة إلى سهر رئيس الجمهورية على استرجاع هيبة الجزائر دوليا و تلميع صورتها دبلوماسيا في المحافل الدولية و كذا تعزيز مكانتها كقوة إقليمية يحسب لها وثمن ذات الحزب الجرأة السياسية لرئيس الجمهورية الذي فصل نهائيا في قضية الهوية الوطنية عن طريق دسترة اللغة الامازيغية كلغة وطنية ورسمية إلى جانب اللغة العربية والدين الإسلامي باعتبارهم من قيم الأمة، غير قابلة لأي مزايدة سياسوية.

يذكر أن عمارة بن يونس، هو أخر الملتحقين لإعلان دعمهم لولاية خامسة للرئيس الحالي، بعد كل من تجمع أمل الجزائر، وجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى