الجزائر

عمارة بن يونس يكذب مشاركته في “التأمر على الجزائر”

فند عمارة بن يونس مشاركته في الاجتماع المشبوه الذي أشار إليه بيان قيادة الأركان.

ونفى الحزب في بيان له، ما جاء في تسجيل صوتي لـ للمحلل السياسي عبد العالي رزاقي، عبر قناة تلفزيونية يروج الآن عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول موضوع الاجتماع المشبوه الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان.

أين تطرق هذا المتدخل إلى ذكر أسماء من حضر هذا الاجتماع و منهم إسم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بهدف تدبير انقلاب بتعيين اليامين زروال رئيسا لفترة إنتقالية.

ونفى الحزب جملة و تفصيلا المشاركة في الاجتماع، “بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا، كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية والقانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون ونصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم”. يضيف بن يونس.

وأضاف المصدر ذاته، أن الشعب الجزائري دفع من أجل أمن و استقرار هذا البلد خلال العشرية السوداء أكثر من 200 ألف ضحية أين كنت أنا شخصيا مقاوما للإرهاب إلى جانب جميع أسلاك الأمن مدافعا بشراسة عن براءة المؤسسة العسكرية حتى في المحافل الدولية أين كان البعض أنذاك يتهمونها تحت شعار ” من يقتل من”.

وعليه، يصيف بن يونس، لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج.

أخيرا لا يمكن لإبن شهيد إبان الثورة التحريرية و مقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى