الرئيسيةثقافة

فوضى التسيير تقصي مديرية الاتصال للديوان الوطني لحقوق المؤلف

يعيش الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة حالة غلبان و حالة من الفوضى لم يعرفهما من قبل، و هذا بسبب بعض التصرفات و القرارات الأخيرة التي أصدرتها الإدارة المسيرة، في غياب المدير العام المتابع قضائبا.
سراي فيصل
قامت الإدارة الحالية المسيرة للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة في قرار غريب منها بالغاء مديرية الاتصال و الإعلام و تحويل عمالها إلى أقسام أخرى و مديريات مختلفة للديوان. و هو قرار غير مفهوم للهيئة المؤقتة المسيرة لإدارة اوندا.
و اوضحت مصادر مقربة من الديوان و تقارير صحفية تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي ان المسير الإداري المؤقت للهيئة أرجع هذه الخطوة لعدم حاجته للقسم، علما ان الجميع يعرف و يشهد بالعمل الجبار الذي قامت به مديرية الاتصال في السنوات الأربع الأخيرة، حيث ساهمت في التعريف كثيرا بنشاط اوندا إعلاميا، و أيضا ساهمت في ربط علاقات مهنية قوية مع الأسرة الإعلامية التي أصبح عندها مصدر رسمي للخبر و للمعلومة في الديوان.
و يعتبر قرار إلغاء مديرية الاتصال بالغريب و غير المفهوم، لأنه يقضي على هيئة تعتبر في وقتنا الحالي،  شريان عمل المؤسسات و الشركات التي تحترم نفسها و عندها تعاملات خارجية كثيرة،
و تسبّب قرار المدير المؤقت لأوندا في تعطيل المنشورات في صفحة الفاسيوك الرسمية للديوان التي تضم أكثر من 200 الف متابع و هذا منذ تاريخ 15 اوت المنصرم حسب الزميل عبد العالي مزغيش الصحفي المتخصص في الشأن الثقافي، الذي تكلم عن فضائح في التسيير الحالي للديوان.
كانت الصفحة جسر لعلاقة ثقة بين الديوان و المتابعين سواء مواطنين أو فنانين أو ذوي حقوق، والتي كانت تُحيّن بالأخبار و الأحداث يوميا.
و قام المسير الحالي، للديوان الوطني لحقوق المؤلف حسب مصادر مقربة بتوقيف إصدار مجلة الديوان التي كان التحضير لها جاري على قدم و ساق بحجة عدم حاجته للتواصل الخارجي، و هذا كخطوة منه لتقزيم دور مديرية الاتصال، التي يشهد لها الإتقان في عملها، خاصة انها ساهمت في الترويج لمختلف التضاهرات التي قام بها الديوان، منها قافلة صيف الجزائر ، التي تمّ الترويج لها على مختلف القنوات التلفزيونية العامة و الخاصة مجانا في إطار تبادل الخدمات بين الطرفين، إضافة إلى الصالون الوطني للإبداع الذي أصبح بعد أربع طبعات صالونا دوليا، و عرف ترويجا إعلاميا كبيرا. إضافة لحملة مكافحة القرصنة التي باشرها الديوان في عهد المدير العام السايق السيد سامي بن الشيخ خدم التي ساهمت مديرية الاتصال في نجاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى