الجزائرالرئيسيةسلايدر

في رسالة وجهتها للإعلام: عائلة بوضياف تذكر الجزائريين بمطلب المجلس التأسيسي

رابح زواوي

وجهت عائلة الراحل محمد بوضياف رسالة إلى الشعب الجزائري، بمناسبة تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة، تضمنت دعوة لإنشاء مجلس تأسيسي، تماشيا مع مشروع المجتمع الذي دعا إليه رب العائلة المغتال في بداية التسعينيات.

وجاء في الرسالة: “نحن، أبناء الشهيد محمد بوضياف، نعلن على هذا النداء للتجمع حول مشروع المجتمع الذي تركه محمد بوضياف، تحت شعار الجزائر قبل كل شيء”.

وأضاف البيان “مباشرة بعد عودته للجزائر، في جانفي 1992، نادى بوضياف لقطيعة جذرية مع نظام، منهجيات، ممارسات و رجال الماضي؛ وهو ذلك النداء بالذات الذي ينادي به حراك الشعب الجزائري منذ 22 فبراير2019، وهذا ما كان يتمناه بوضياف، في سنة 1963، في كتابه ” أين تذهب الجزائر؟ “.

وقالت الرسالة إن  “غليان الجماهير الجزائرية سيتخذ شكلا، و سيكتسب اتجاها سياسيا يولد حركة قوية لا توقفها لا التهديدات و لا القمع”، مشيرة إلى أن بوضياف تنبأ بالوضع الراهن عندما قال “من جهة هناك النظام وكل الانتهازيين، ومن الجهة الأخرى هناك الجماهير المخدوعة التي وصل صبرها إلى الحد. إن هذه القطيعة اللا رجعة فيها، لا تسمح بأي تردد عند اختيار الموقف اللائق…..و أتمنى أن هذا التفهم المشترك سيؤدي بنا إلى عمل ثوري مشترك، ألا و هو أن الإمكانية الوحيدة للتغيير متصلة بعمل الجماهير إنطلاقا من القاعدة، معارضة للدولة، و فارضة شكلا جديدا للدولة.”

وتشدد الرسالة على أنه “أصبح ضروريا، وأكثر من أي وقت مضى، الرجوع إلى بيان أول نوفمبر، و استعادة الأمل لبناء جزائر على أسس العدالة، الحرية، التنوع، المعرفة، العلم، الشفافية و ذلك لاستدراك التأخر المتراكم منذ الاستقلال المسلوب من الشعب في 1962”.

ولاحظت الرسالة أن “هذا النداء يهدف فوريا إلى إنشاء مجلسا تأسيسيا، و حل كل الأحزاب السياسية، و تحضير قوانين جديدة للانتخابات، وللأحزاب السياسية، ولوسائل الإعلام. وسيقوم المجلس التأسيسي بمهام البرلمان في المرحلة الانتقالية، حتى انتخاب رئيس الجمهورية الجديد و المجلس الوطني الجديد، حسب مبدأ الشعب هو مصدر كل سلطة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى