الجزائرالرئيسيةسلايدر

قايد صالح: “أغلى ما يتمناه الجيش هو عيش المواطن في أمان”

*باب التوبة لايزال مفتوحا أمام المغرر بهم

شدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الخميس 28 فبراير بتمنراست، على أهمية تحديد منابع التهديد ورصد الأساليب التي يستخدمها في نشاطاته، من أجل إيجاد الطرق الكفيلة بتحييده وإفشال أهدافه.

وأكد الفريق قايد صالح في ثالث يوم من زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست، خلال إجتماع عمل ضم أركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم، ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية، وكذا قادة الوحدات والمديرين الجهويين، أن “أسمى وأغلى ما يتمناه الجيش الوطني الشعبي ويعمل على تجسيده ميدانيا لفائدة وطنه وإخوانه المواطنين، هو أن يراهم دوما يحسون بل ويعيشون في كنف الأمن وأجواء راحة البال”.

وفي كلمة توجيهية قال فيها: “عليكم كإطارات وكقادة في شتى المستويات القيادية، أن تعلموا بل أن تدركوا تمام الإدراك، بأن تحديد منابع التهديد والتعرف على مكامن مصادره ورصد عوامل تطوره وأساليب نشاطه، هي مقومات أساسية من مقومات النجاح في اكتساب القدرة على التكيف المستمر مع حسن التعامل معه وعلى صوابية إيجاد الطرق الكفيلة بتحييده وإفشال مراميه”.

كما أضاف في ذات الصدد “لاشك أن فتح مجال التوبة النصوح أمام من ضلت بهم السبل وضلوا سواء السبيل، وقرروا طائعين تسليم أنفسهم للجيش الوطني الشعبي سواء على مستوى الناحية العسكرية السادسة أو على مستوى كافة النواحي العسكرية الأخرى”.

واعتبر الفريق قايد صالح ذلك “سانحة متجددة أمام هؤلاء التائبين يتم من خلالها فتح المجال أمام من عاد إلى رشده، وقرر العودة إلى أحضان شعبه ووطنه، وتيقن في الميدان أن لا فائدة تُرجى من الخروج عن سكة الوطن الذي يظل عظيما بقدره الرفيع، وعزيزا بقدراته العالية، وكبيرا يصفح عند الضرورة ويعفو عند المقدرة”.

وفي سياق ذي صلة، أكد الفريق في كلمته على “الأهمية الحيوية” التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة، والدور “الفعال” الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات.

 

القسم السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى