اتصالالجزائر

قايد صالح: تحييد العديد من الإرهابيين دليل على نجاعة إستراتجية مكافحة الإرهاب

لعمري إبراهيم

قام الفريق أحمد ڤايد صالح باسم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الثلاثاء على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء محمد عجرود قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة بتمنراست خلفا للواء مفتاح صواب الذي عيّن قائدا للناحية العسكرية الثانية بوهران، مؤكدا أن العدد المعتبر من الإرهابيين الذين تم تحييدهم في وقت وجيز، هو دليل قاطع على نجاعة الإستراتيجية المتبناة في مجال المعالجة الشاملة لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة.

في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وقف  الفريق وقفة ترحم على روح المجاهد المتوفي “هيباوي الوافي” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار. إثر ذلك وبحضور إطارات وأفراد الناحية، أعلن الفريق عن التنصيب الرسمي لقائد الناحية الجديد اللواء محمد عجرود وتسليمه العلم الوطني وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى الفريق بقيادة وإطارات الناحية حيث ألقى بالمناسبة كلمة بثت إلى جميع وحدات الناحيتين العسكريتين السادسة والرابعة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بالجهود المضنية التي بذلتها ولا تزال تبذلها وحدات الناحية العسكرية السادسة المنتشرة على طول حدودنا الجنوبية في سبيل تأمين البلاد من مختلف التهديدات والآفات، وفي مقدمتها الإرهاب الأعمى والجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أشكالها  وهي مهمة تقتضي  حسن حماية الجزائر بكافة حدودها الوطنية، بصفة كاملة ودائمة، وتثبيت مرتكزات أمنها واستقرارها، المثابرة على بناء جيش قوي ومتطور يتمتع دوما بجاهزية عملياتية رفيعة الدرجات، يعمل على هدى رؤية واعية المقاصد، وواضحة الأهداف، يضع في الحسبان كل التحديات التي يمكن مواجهتها ويعد لها عدتها، بفضل ما يلقاه جيشنا من رعاية متواصلة، ودعم مستمر، من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.

وبهذه المناسبة  أشاد بالنتائج المحققة في مجال مكافحة الإرهاب بإقليم الناحية العسكرية السادسة، مؤكدا أن العدد المعتبر من الإرهابيين الذين تم تحييدهم في وقت وجيز، هو دليل قاطع على نجاعة الاستراتيجية المتبناة في مجال المعالجة الشاملة لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة مبرزا أن مهمة مكافحة بقايا الإرهاب، هي مهمة متواصلة لن ينتهي مشوارها إلا باقتلاع جذور آخر إرهابي من بلادنا، مذكرا أن  الجميع من  أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هم بقدر ما يتشرفون بأداء المهام العظيمة المنوطة بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى