الجزائرثقافة

قرين: قنوات خاصة سيتم اعتمادها بعد الانتخابات  

أحمد أمير

أكد حميد قرين وزير الاتصال، الاثنين 6 مارس، أن التشريعيات المقبلة ستكون بمثابة مناسبة لمعرفة ما إذا وصلنا إلى حرية التعبير بكل احترافية ومسؤولية بعيدا عن السب والقذف والشتم.

وعلى هامش مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تخص تكوين المكلفين بالإعلام للجماعات المحلية والمديريات التنفيذية، بمستغانم، أبرز قرين أن الانتخابات التشريعية القادمة امتحان لكل الصحافة الجزائرية ولكل القنوات التلفزيونية التي لها مكاتب معتمدة وغير معتمدة. وبعد الانتخابات سنرى إذا عملت هذه الأخيرة بكل أخلاقية واحترافية بعيدا عن السب والشتم والقذف”، مشددا على أن “القنوات التلفزيونية لا بد أن تهدئ الأعصاب ولا تزرع الفتنة”.

وتتوفر 5 قنوات على اعتماد مؤقت بالنشاط بالجزائر وهي الجزائرية والهوقار والشروق ودزاير تي في والنهار.

وأضاف قرين أن هناك الكثير من القنوات التلفزيونية غير المعتمدة أودعت ملفاتها عل مستوى سلطة ضبط السمعي البصري على أن يتم اعتمادها بعد الانتخابات. ومن جهة أخرى سيتم انتخاب أعضاء سلطة الضبط للصحافة المكتوبة خلال سنة 2017.

وأبرز الوزير نتائج التكوين في الميدان حيث تراجع منسوب القذف والشتم والإشاعات في الصحف، بفضل الدورات التكوينية التي شرعت فيها الوزارة منذ جوان 2014.

يذكر أن الاتفاقيات الثلاث التي أبرمت اليوم تربط بين كل من ولاية مستغانم (الادارة المحلية) وجامعة مستغانم لتكوين المكلفين بالإعلام والاتصال للإدارات المحلية والمديريات وبين ولاية مستغانم واذاعة مستغانم والمحطة الجهوية لوهران لمؤسسة التلفزيون الجزائري لاجراء تربصات تطبيقية.

 

توجد في الجزائر حرية تعبير”مطلقة” للصحفيين

وأكد حميد قرين أن هناك في الجزائر حرية تعبير “مطلقة” للصحفيين لابد من الحفاظ عليها عن طريق التكوين.

وقال الوزير في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الخامسة عشر للندوة التكوينية الوطنية حول “التعرف على وسائل الإعلام  للمواطن الحق في معلومة موثوقة” التي تنظمها وزارة الاتصال أن “تكوين الصحفيين كفيل بضمان حرية تعبير مطلقة من شأنها مواجهة مظاهر القذف والسب والشتم وكل الأمور السلبية”.

وأبرز قرين دور الندوات التكوينية الوطنية التي أطلقتها وزارة الاتصال منذ ديسمبر 2014 في ضمان تكوين للصحفيين “بمقاييس الاحترافية و ضمان وصول معلومة صحيحة وموثوقة للمواطن”.

وقال الوزير في ذات السياق “إننا لاحظنا بعض الصحف لا تعطي معلومة موثوقة (تقذف وتشتم) وفي كثير من الأحيان يصدق بعض المواطنين هذه المعلومة والتي تؤدي إلى الإشاعة وزرع الفتنة في المجتمع الجزائري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى