ثقافة

قرين: 2017 ستكون سنة التلفزة الرقمية الأرضية

أحمد أمير  

أكد وزير الاتصال حميد قرين، الأحد 15 جانفي بتلمسان أن 2017 ستكون سنة التلفزة الرقمية الأرضية (TNT)عن طريق تدعيم الأجهزة التكنولوجية وتوسيع الشبكة التي صارت تغطي وطنيا حوالي 85 %.

وأوضح وزير الاتصال، في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للندوة التكوينية حول “التعرف على وسائل الإعلام  للمواطن الحق في معلومة موثوقة” التي تنظمها ووزارة الاتصال أن ” كل الإطارات البشرية التقنية والتجهيزات الخاصة لتعميم التلفزة الرقمية الأرضية مجندة عبر كل أنحاء الوطن.

وأكد الوزير بأن التأخر الذي لوحظ بالميدان يعود بالدرجة الأولى إلى قلة الوسائل والأدوات الخاصة بالربط على مستوى السوق المحلي الشيء الذي جعل وزارته تحث المتعاملين لإنتاجها محليا هذه الأجهزة وتوفيرها بالسوق.

ودخلت التلفزة الرقمية إلى الجزائر عام 2010 محققة آنذاك تغطية 25 % عن طريق إقامة 7 أجهزة إرسال ثم قفزت سنة 2013 إلى 55 % عن طريق 50 جهاز إرسال ليصل في السنة 2016 إلى 85 % بواسطة 70 جهاز إرسال، وستبلغ 95% قريبا.

ماهي التلفزة الرقمية الأرضية؟

التلفزة الرقمية الأرضية (DTT أو DTTV) هو نظام بث يستعمل موجات (ISDB-T,DVB-T,ATSC,DMB-T/H) من أجل بث التلفزات الهيرتزية (إشارة تماثلية)، وتعتبر المغرب أول دولة عربية وإفريقية تعتمد التلفزة الرقمية سنة 2007، ثم التحقت السعودية والإمارات والجزائر وسوريا والكويت وتونس ومصر. أما دوليا فكانت بريطانيا أول من استعمل هذه التقنية عام 1998.

وتعتمد التلفزة الرقمية على البث الرقمي الأرضي حيث ترقم في الإشارات الحاملة للصورة والصوت، وتنسق في تدفق واحد، قبل أن يتم ترقيمها وبثها للمشاهد عبر الذبذبات، ويمّكن النظام الرقمي المرمز، وتعديل الصورة والصوت، من إرسال أكثر من محطة على قناة واحدة نحو الهوائيات الخارجية الموجودة. وتُمكن المشاهد من الولوج السهل لباقة من القنوات العامة والمتخصصة، والحصول على جودة رقمية عالية في الصوت والصورة مع إمكانية إقحام معطيات كالترجمة الفورية.

أما بالنسبة إلى القنوات التلفزيونية فإن الإرسال الرقمي الأرضي يخول نقل البرامج الرقمية مع ضمان جودة عالية في الصوت والصورة، والاستفادة من البث الرقمي الأرضي بتكلفة أقل من البث التماثلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى