فاز اليوم، المنتخب الوطني على نظيره الكيني بهدفين دون مقابل، في افتتاح مبارياته في نهائيات كأس إفريقيا 2019 الجارية فعاليتها بمصر.
وسجل هدفي المنتخب الوطني المهاجم بغداد بونجاح في الدقيقة 33 من المواجهة عن طريق ركلة جزاء، قبل أن يضيف رياض محرز الهدف الثاني في الدقيقة الـ43 من اللقاء، بعد تلقيه تمريرة دقيقة من بناصر.
على أرضية ميدان الدفاع الجوي أو ملعب 30 جوان بالعاصمة المصرية القاهرة، سيطر المنتخب الوطني بالطول والعرض على منافسهم المنتخب الكيني بقيادة النجم وانياما متوسط ميدان توتنهام الانجليزي، حيث أثبت رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي من الوهلة الأولى نيتهم في الذهاب بعيدا في منافسة كأس إفريقيا التي يعتزمون التتويج بلقبها للمرة الثانية في تاريخ الجزائر.
ودخل المنتخب الوطني المرحلة الأولى بقوة، حيث كانت لديه العديد من الفرص السانحة للتسجيل، غير أن سوء الحظ والرقابة اللصيقة على المهاجمين حال دون تجسيدها إلى أهداف، إلى غاية الدقيقة 33، حين أعلن الحكم المالي كيتا، عن ركلة جزاء إثر عرقلة المدافع الأيمن يوسف عطال داخل منطقة العمليات في أول صعود له، ترجمها مهاجم السد القطري بغداد بونجاح إلى هدف، محررا حناجر الجماهير ورافعا رصيده الشخصي من الأهداف إلى 12 هدفا مع “الخضر”، بعدها وفي الدقيقة الـ43 وعلى اثر هجمة منظمة قادها سفيان فغولي مباشرة نحو يوسف بلايلي وبدوره مرر إلى بناصر الذي قدم كرة على طبق لمحرز، الأخير وكما جاءته سدد وسجل الهدف الثاني للمنتخب في هذه المباراة والـ11 بالنسبة له مع “الخضر”، لينتهي الشوط الاول بتفوق المنتخب الوطني بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني وفي ظل التقدم بثنائية، قام المنتخب الوطني بتسيير ما تبقى من المواجهة، حيث ركز رفقاء القائد محرز على التمريرات القصيرة والاحتفاظ بالكرة أكثر وقت مضى دون خلق فرص كثيرة، لربح الوقت وتفادي الإرهاق والإصابات والبطاقات.
وقام المدرب بلماضي باستهلاك التغييرات الثلاث المموح بها قانونيا، حيث أشرك مهدي عبيد مكان عدلان قديورة، قبل أن يستبدل يوسف بلايلي بياسين براهيمي وأخيرا الوافد الجديد اندي دولور، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة بعد إضافته لـ3 دقائق كوقت بدل ضائع، بفوز المنتخب الوطني بهدفين دون رد.
وبهذا الانتصار تصدر المنتخب الوطني المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب السنغالي الفائز على حساب تنزانيا بهدف دون رد.
ويعتبر هذا الفوز هو الخامس في تاريخ الجزائر في المباريات الأولى من كأس إفريقيا، والأول من نوعه بالنسبة للمدرب جمال بلماضي في منافسة “الكان”.
عبدو صحراوي
- نهاية اللقاء بفوز الجزائر بهدفين لصفر.
د 90 : نهاية المقابلة ، الحكم يقرر 3 د وقت بدل ضائع.
د 85 : المقابلة باتت تشبه حصة تديريبية للفريق الجزائري.
د 80 : دخول الوافد الجديد للفريق الوطني ديلور مكان بغداد بونجاح، وأول مقابلة رسمية للوافد الجديد.
- ضعف الفريقي الكيني يحول المقابلة إلى ما يشبه حصة تدريب للفريق الوطني.
د76 : ركنية الفريق الكيني تنتهي إلى ضربة مرمى.
د 74 : ياسين براهيمييدخل في مكان يوسف بلايلي.
د 70 : عبيد يدخل مكان عدلان قديروة.
د 60: فتور في ريثم المقابلة مع إستمرار شبه سيطرة كاملة للخضر.
د 55 : كرة جيدة بين محرز وفيغولي، كانت بعيدة نوعا ما عن بلايلي على مستوى منطقة الجزاء.
- إنطلاق الشروط الثاني من مقابلة الجزائر – كينيا.
د45: نهاية المرحلة الأولى بعد إضافة دقيقة واحدة كوقت إضافي.
د 42 : بن ناصر يقدم كرة من ذهب لرياض محرز الذي يضيف لهداف الثاني.
د 32 : أول صعود وتوغل له داخل منطقة العمليات، عطال يتحصل على ضربة جزاء حولها بغداد بونجاح لأول هدف لـ “الخضر”.
د 27 : مخالفة من حوالي 30 م لصالح الفريق الجزائري.
د 24 : تسديدة بلايلي من 18 م، والحارس ينقد مرماه.
د 20 : استمرار السيطرة الجزائرية.
د12 : مخالفة على خط 18 م للمنتخب الوطني، بونجاح طالب بضربة جزاء، المخالفة سينفذها رياض محرز وأنتهت إلى ركنية.
د 10 : هيمنة مطلقة للفريق الوطني الجزائري وتهديد مستمر لمرمى الخصم.
د 02: بلايلي يهدد مرمى الخصم بعد تمريرة طويلة من ماندي.
يباشر الفريق الوطني المشوار الإفريقي بالقاهرة في مواجهة الفريقي الكيني وبينهما 7 سجالات سابقة انتهت بالفوز 3 مرات لكل منهما وتعادل واحد، وعلى الأوراق هناك فارق كبير للفريق الوطني مقارنة مع الفريق الكيني.
