الجزائر

لعمامرة: الجزائر ستعيد “فتح” سفارتها ببغداد!

وليد أشرف

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الخميس25 فيفري، بالجزائر العاصمة، بأنه سيتم “إعادة  تنشيط” السفارة الجزائرية ببغداد.

ورفض وزير الخارجية توصيف إعادة فتح السفارة في بغداد، مضيفا أن الجزائر لم تغلق سفارتها(؟).

وقال لعمامرة في رده على سؤال عقب المحادثات التي جمعته بوزير خارجية العراق، ابراهيم الأشيقر الجعفري، بشأن “إعادة فتح” السفارة الجزائرية ببغداد، أن “الوصف الصحيح (لهذه المسألة) يتمثل في إعادة تنشيط أعمال السفارة” دون أن يعطي تاريخا محددا لذلك.

وأضاف لعمامرة، بأن “السفير موجود ويسافر باستمرار وكذا الشأن بالنسبة لأعضاء السفارة وأنه لم يكن هناك قرار بغلق السفارة”، معتبرا أن إجراء كهذا “لا يمكن أن يكون”.

ولم يعطي لعمامرة توضيحات بشأن الوجهة التي يسافر إليها السفير، وما إذا كانت عمار الأردنية أو العاصمة بغداد حيث تم غلق السفارة الجزائرية في بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والهجوم على  السفارة في 2005 واختطاف ودبح الدبلوماسيين الجزائريين.

وأكد لعمامرة بالمناسبة “حرص” الجزائر على أن تكون علاقاتها مع العراق ذات “مستوى رفيع وأن تبقى قنوات الاتصال والتعامل مفتوحة”، أن الحرص “يتبلور من خلال عدد من الأنشطة بما فيها اللقاءات المنتظمة بين وزيري خارجية البلدين في المحافل الدولية، سواء على هامش اجتماعات الجامعة العربية أو الأمم المتحدة أو منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار لعمامرة إلى أن السفارة الجزائرية ببغداد “ستعاود نشاطها من خلال الطاقم الذي يستجيب لمتطلبات العمل الدبلوماسي وفي مقدمته ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الزيارة من تحيين وتطوير للاتفاقات المجودة بين البلدين والسهر على تعريف رجال الأعمال العراقيين بالإمكانيات والفرص التي تتيحها السوق الجزائرية لرفع مستوى التجارة والاستثمار بين البلدين”.

وأكد لعمامرة أن الجزائر ترغب في أن يكون “الجسر البشري الموجود بين البلدين بناءا ويتسم بالمحبة والإخاء ويعبره كل من يرغب في المساهمة في تحسين العلاقات بين البلدين وأن يساهم في جعل الشراكة تخدم الطرفين”.

 

لجنة مشتركة جزائرية-عراقية في بغداد؟

وكشف لعمامرة عن عقد مرتقب للجنة المشتركة، مشيرا إلى أنها ستنعقد في بغداد، دون أن يكشف عن تاريخ محدد لها، مضيفا بأن عقد هذه اللجنة “يتطلب تحضيرا جيدا من قبل الخبراء ومن خلال عمل سفارتي البلدين ثم عبر لقاء على مستوى الخبراء للنظر في ترسانة النصوص القانونية الموجودة بغية تحيينها وإثرائها، على أن تجتمع اللجنة لتفتح آفاقا واعدة للشراكة الثنائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى